الظهر ، وهي التي اعطت صفة « الشوكي » للنخاع . ( كل شيء عن جسم الإنسان ج ٤ ص ٧١ ـ ٧٤ ) .
العناب
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « العناب يذهب بالحمى والكحة ويجلي القلب » (١) .
عن علي عليهالسلام قال : « العناب يُذهب الحمى » .
عن أبي الحصين قال : كانت عيني قد ابيضَّت ولم أكن أبصر شيئاً فرأيت أمير المؤمنين عليهالسلام في المنام ، فقلت : يا سيدي عيني قد آلت إلى ما ترى ، فقال : خذ العناب فدقه واكتحل به . فأخذته ودققته بنواه وكحلتها به فانجلت عن عيني الظلمة ، ونظرت أنا إليها فإذا هي صحيحة .
قال الصادق عليهالسلام : « فضل العناب على الفاكهة كفضلنا على سائر الناس » (٢) .
قال الأنطاكي : « العناب : شجر يقارب الزيتون في الارتفاع والتشعب لكنه شائك جداً ، وورقه مزغب ، من أحد وجهيه سبط وأجوده الناضج اللحيم الأحمر الحلو ويدرك بالسنبلة وتبقى قوَّته نحو سنتين وهو معتدل مطلقاً ، وقيل : رطب في [ الدرجة ] الأُولى .
ينفع من خشونة الحلق والصدر والسعال واللهيب وفساد مزاج الكبد والكلى والمثانة وأن سحيق (٣) نواه يقطع الاسهال ، وهو يضر المعدة ويصلحه الزبيب (٤) .
قال د . محمد رفعت : « العناب ( كز القدس ) : ينفع لعلاج خشونة الصدر
______________________
(١) طب النبي : ص ٢٩ .
(٢) مكارم الاخلاق : ج ١ ص ٣٨٠ وبحار الأنوار : ج ٦٢ ص ٢٣٢ .
(٣) السحيق : سحق الدواء سحقاً : دقّة أشد الدق حتى صار كالدقيق أي كالطحين .
(٤) تذكرة أُولي الألباب : ج ١ ص ٣٤١ .