اليقطين أو شرب المحلب مع العسل (١) بالماء سبعة أيام أو من الكمون المحمص .
« قد قالوا : ان من المجرَّب أن رماد خشب التين إِذا نثر في البساتين أو على الزروع أو الأراضي قتل الدود فيها » (٢) .
« قال جالينوس : التين اليابس قوته حارة في الدرجة الأُولى (٣) عند انقضائها وفي الثانية عند مبدئها وله لطافة .
وإِن الماء الذي يطبخ فيه التين طبخاً كثيراً فإنه يصير شبيهاً بالعسل في قوامه وقوته معاً .
وأما التين الطري الذي يؤكل فقوّته ضعيفة بسبب ما يخالطه من الرطوبة والنوعان جميعاً من التين أعني الرَّطِب واليابس يطلقان البطن .
وأما قضبان شجرة التين فلها من الحرارة ولطافة المزاج ما يبلغ بها إلى أنها إِذا طبخت مع لحم البقر الصلب هرأته .
قال ديسقوريدوس : ما
كان من التين طرياً نضيجاً فإنه رديء للمعدة (٤) يسهل
______________________
=
الشراب : ماء الفاكهة وغيرها إِذا طُبخ مع السكر أو العسل حتى يكون له قوام مثل السكنجبين وشراب التفاح . ( اقراباذين ) .
(١) « يخرج من بطونها شرابٌ مختلفٌ ألوانه فيه شفاء للناس » سورة النحل : الآية ٦٩ .
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من شرب العسل في كل شهر مرة يريد به ما جاء في القرآن عُوفي من سبعة وسبعين داء » .
قال الإمام الصادق عليهالسلام : « ما استشفي مريض بمثل العسل » . ( المحاسن : ج ٢ ص ٣٠٠ ) .
(٢) تذكرة القليوبي في الطب والحكمة .
(٣) راجع درجات الادوية في حرف الدال .
(٤) المعدة : هي حوض البدن وكل عرق يدلي إِليها والصحة مبنية عليها ؛ لأن صحة الأعضاء منوطة بصحة المزاج . ( تذكرة أُولي الالباب ) .