وأما قوله : (وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خاشِعِينَ لِلَّهِ) فهم قوم من اليهود والنصارى دخلوا في الإسلام ، منهم النجاشي وأصحابه.
قوله تعالى :
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ [٢٠٠]
٢٠٤٦ / ١ ـ محمد بن يعقوب : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن عبد الله بن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قول الله عز وجل : (اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا) قال : «اصبروا على الفرائض».
٢٠٤٧ / ٢ ـ عنه : عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن حماد بن عيسى ، عن أبي السفاتج ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قول الله عز وجل : (اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا) قال : «اصبروا على الفرائض ، وصابروا على المصائب ، ورابطوا على الأئمة».
٢٠٤٨ / ٣ ـ ابن بابويه ، قال : حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن علي بن أسباط ، عن ابن أبي حمزة (١) ، عن أبي بصير ، قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام عن قول الله عز وجل : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا).
فقال : «اصبروا على المصائب ، وصابروهم على التقية ، ورابطوا على ما تقتدون به ، (وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)».
٢٠٤٩ / ٤ ـ محمد بن إبراهيم النعماني ، قال : أخبرنا علي بن أحمد بن البندنيجي ، عن عبيد الله بن موسى العباسي ، عن هارون بن مسلم ، عن القاسم بن عروة ، عن بريد بن معاوية العجلي ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهالسلام ، في قوله : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا).
قال : «اصبروا على أداء الفرائض ، وصابروا عدوكم ، ورابطوا إمامكم المنتظر».
__________________
سورة آل عمران آية ـ ٢٠٠ ـ
١ ـ الكافي ٢ : ٦٦ / ٢.
٢ ـ الكافي ٢ : ٦٦ / ٣.
٣ ـ معاني الأخبار : ٣٦٩ / ١.
(١) في المصدر : عن أبي حمزة ، والصواب ما في المتن. لرواية ابن أبي حمزة عن أبي بصير ، كما أثبت ذلك في معجم رجال الحديث ٢١ : ٤٥ و ٥٨.
٤ ـ الغيبة : ١٩٩ / ١٣.