رسالي وملتزم ومسؤول ومجاهد ، يقف علىٰ
الدوام بوجه الطغاة وينصر المظلومين ، وهؤلاء هم الذين نذروا حياتهم للمحرومين وفي سبيل الله ، ومن اجل ارشاد الناس الىٰ الله ، فدخلوا السجون ، وتحمّلوا التعذيب وصعوبات كثيرة ، وارتقىٰ بعضهم اعواد المشانق ونال الشهادة ، وهؤلاء هم المنادون بالحق والوارثون للانبياء ، فهم العلماء والروحانيون الذين يمتدحهم القرآن الكريم والرسول صلىاللهعليهوآله
والائمة عليهمالسلام
في الآيات والاحاديث ، وهم الذين يقول فيهم أمير المؤمنين علي عليهالسلام
: « وما اخذ الله علىٰ العلماء ان
لا يقاروا علىٰ كظة ظالم ولا سغب مظلوم » (١). أجل ، هؤلاء هم العلماء والروحانيون
الحقيقيون ، الذين يجدر بي وبغيري ان ندافع عنهم. وهم الأقلية التي نست وظيفتها
ومسؤوليتها ، وباعت دينها بدنياها ، اولئك الذين نسوا مكانتهم عند الله والناس ووقفوا بجانب الجبابرة أو هيّئوا الأرضية لتعدّي الجبابرة والظلمة علىٰ حقوق الناس والقانون من خلال حيادهم ووقوفهم موقف المتفرّج على ما يحدث في المجتمع. ________________القسم الاول :
القسم الثاني :
(١) نهج البلاغة.