قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

موسوعة الأسئلة العقائديّة [ ج ٣ ]

موسوعة الأسئلة العقائديّة

موسوعة الأسئلة العقائديّة [ ج ٣ ]

تحمیل

موسوعة الأسئلة العقائديّة [ ج ٣ ]

592/623
*

الرجال والتراجم ، لرأيت جزم المؤلّفين بتشيّع هؤلاء الرجال العظام ، وغيرهم من عظماء وشهداء وعلماء أهل البيت للأئمّة الاثني عشر عليهم‌السلام ، ولأئمّة زمانهم ، كعبد الله بن عباس ، والشهيد زيد بن علي ، وابنه يحيى ، وعبد الله بن الحسن المحض ، وغيرهم.

والقاعدة هي تشيّعهم ، وعدم الدعوة لأنفسهم ، وإنّما كانوا يدعون إلى الرضا من آل محمّد ، ولو ظفروا لوفوا كما وصف الإمام الصادق عليه‌السلام عمّه الشهيد زيد بن علي ، وترحّم عليهم ، وقال في وصفهم أيضاً : ( أنّهم نالوا الأجر والسعادة ) ، وبكى عليهم ، وغير ذلك من دلالات الوفاق والتأييد ، وتأدية الواجب والمطالبة بحقّ الأئمّة عليهم‌السلام.

س ٣٨ : هل أئمّة الزيديّة وشيعتهم معذورون بخروجهم على الظلم أم لا؟

ج ٣٨ : نعم معذورون بل مأجورون ، وبنصّ أئمّتنا عليهم‌السلام ، بل كانوا مأذونين من قبل الأئمّة عليهم‌السلام ، ولكن ليس كلّ أئمّة الزيديّة ، الذين تعتقدون بهم أنتم ، والباقون وأن كان الزيديّة يعدّونهم في أئمّتهم ، كزيد ويحيى وغيرهما ، ولكنّا لا نعدهم زيدية بل إمامية.

س ٣٩ : إن كان خروج أئمّة الزيديّة للدعوة للاثني عشر ، فما هو الدليل القطعي على ذلك من الروايات التاريخيّة؟ التي تثبت التنسيق بين الأئمّة الزيديّة مع الأئمّة الاثني عشر؟

لماذا لم يقل ذلك ويعترف به ، ويسلّم به الإمام الأعظم الشهيد الولي بن الولي زيد بن علي عليه‌السلام للروافض؟ الذين رفضوه محتجّين بإمامة جعفر الصادق عليه‌السلام ؛ مع أنّ موقفه كان موقف الحريص على الفرد الواحد ولو بإرضائه تقيّة ؛ فكيف بالصدق والحقّ؟!

ج ٣٩ : من أين لكم هذه الأكاذيب؟ بأنّ الشيعة رفضوا زيداً وناهضوه ، إلاّ إذا صدّقتم ما في كتب أعدائهم!! بل على العكس من ذلك ، فقد نصروه وقاتلوا معه ولم يخالفوه ، وهم كانوا في نفس الوقت يعتقدون بإمامة الإمام الصادق عليه‌السلام ، وعدم قتال جميع الشيعة لا يدلّ على إثمهم ورفضهم له ، بل