توضيح : ـ أننا لا نحب الإطالة ولكن لا بأس بـها هنا ـ :
قال الألبانيّ عن إسناد حديث ابن عباس الذي خدشه بأبي الصهباء الكوفـيّ إذ لم يوثقه إلا ابن حبان ، وبالحسن بن أبي جعفر وهو متروك وقال فيه البخاريّ منكر الحديث.
نقول : أمّا أبو الصهباء الكوفـيّ ، فقد وثقه الذهبيّ في الكاشف!
الكاشف ج ٢ ص ٤٣٦ ت ٦٦٩٢ : ( أبو الصهباء الكوفـيّ عن سعيد بن جبير وعنه حماد بن زيد وعدّة ( ثقة ).
فهل جهل أم تجاهل؟!
في نظرنا ، إلى هنا لا بأس به ، لأنّنا تعودنا ـ كما قلنا سابقا ـ على الجهل.
لكن الطامة الكبرى فهنا :
أنّ السبب لعدم قابلية هذا الطريق ـ طريق ابن عباس ـ لأن يتعاضد من طريق ابن لهيعة الذي ذكره الألبانيّ نفسه ، هو وجود الحسن بن أبي جعفر الذي زعم الألبانيّ أنه شديد الضعف ، فالحسن بن أبي جعفر في نظر الألبانيّ لا يستشهد بحديثه لشدة ضعفه.
ولكن لننظر لما قاله الألبانيّ عن ( الحسن بن أبي جعفر ) في سلسلته الصحيحة ج ٦ ص ١٢٤٠ ـ ١٢٤١.
أخرجه الدارقطنيّ وعلقه البيهقيّ وقال : الحسن بن أبي جعفر ليس بالقويّ ، وقال الذهبي في الكاشف : صالح ، خيّر ، ضعفوه. وقال الحافظ : ضعيف الحديث مع عبادته وفضله. قلت ـ أي الالباني ـ : ( فمثله يستشهد به ) إن شاء الله تعالى ).
سبحان الله! يستشهد به هنا ، ولا يستشهد ] به في فضائل أهل البيت [ لماذا الحقد على أهل البيت؟! ..
( أحمد ـ ..... ـ ١٨ سنة )
س : هل يدلّ حديث السفينة على إمامة أهل البيت عليهمالسلام؟ أم مجرد يدلّ على