كلّم الله عزّ وجلّ عليه موسى تكليماً ) (١).
وعن بشير الدهّان قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : جعلت فداك ، أيّ الفصوص أفضل أركبه على خاتمي؟ فقال : ( يا بشير ، أين أنت عن العقيق الأحمر ، والعقيق الأصفر ، والعقيق الأبيض ، فإنّها ثلاثة جبال في الجنّة.
فأمّا الأحمر فمطلّ على دار رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وأمّا الأصفر فمطلّ على دار فاطمة الزهراء عليهاالسلام ، وأمّا الأبيض فمطلّ على دار أمير المؤمنين عليهالسلام ، والدور كلّها واحدة ....
وإنّ هذه الجبال تسبّح الله وتقدّسه وتمجّده ، وتستغفر لمحبّي آل محمّد عليهمالسلام ... ) (٢).
وأنّ الولاية عرضت على الجبال ، فأوّل جبال أقرّت بذلك ثلاثة جبال : العقيق ، وجبل الفيروزج ، وجبل الياقوت ، فلعلّ هذه الصفات أعطت ميزة لهذه الأحجار على غيرها.
فخصّها الله بخصائص ، وضّحها لنا الأئمّة المعصومون عليهمالسلام ، ومن تلك الخصائص استجابة الدعاء لمن يتختّم بها حال الدعاء ، والأمر كلّه راجع إلى الأُمور الغيبية التي نأخذها من الروايات ، ولم يستطع العقل البشري لحدّ الآن من الولوج في هذا المضمار.
( زيد ـ .... ـ .... )
س : تحية عطرة إلى كلّ العامليّن بهذا الموقع الرائع.
أودّ من سماحتكم الإجابة على هذا السؤال : ما الغاية من تكرار الدعاء
____________
١ ـ مكارم الأخلاق : ٨٧.
٢ ـ الأمالي للشيخ الطوسيّ : ٣٨.