قائمة الکتاب
الحديث
٢٨٣البداء
البدعة
البكاء على الميّت
البناء على القبور
البيعة
التبرّك
التجسيم والتشبيه
تحريف القرآن
تزويج أُمّ كلثوم من عمر
التسمية بأبي بكر وعمر وعثمان
التسمية بعبد النبيّ ونحوه
تفضيل الأئمّة
التقيّة
التكتّف
التوحيد والتثليث
التوسّل والاستغاثة
الجبر والاختيار
الجفر
الجمع بين الصلاتين
الحجاب
الحديث
ردّ شبهات القوم على أحاديثنا
٣١٦حديث اثني عشر خليفة
حديث الثقلين
حديث الدار
حديث ردّ الشمس
حديث السفينة
حديث العشرة المبشّرة
حديث المؤاخاة
حديث مدينة العلم
حديث من مات ولم يعرف إمام زمانه
حديث المنزلة
الخلفاء
الخلق والخليقة
الخمس
الخوارج والأباضية
الدعاء
الذبح عند القبور
رؤية الله تعالى
الرجعة
رزية يوم الخميس
زواج المسيار
زيارة القبور
زيد بن علي والزيديّة
زينب الكبرى
إعدادات
موسوعة الأسئلة العقائديّة [ ج ٣ ]
موسوعة الأسئلة العقائديّة [ ج ٣ ]
تحمیل
أحوال الرجال جرحاً وتعديلاً وتاريخاً ، ولكن الأعمى عن الحقّ لا يريد أن يبصر الحقيقة.
وأمّا قوله : ( وقد كان التأليف في أُصول الحديث وعلومه معدوماً عندهم ، حتّى ظهر زين الدين العامليّ الملقّب عندهم بالشهيد الثاني ، المتوفّى سنة ٩٦٥ هـ.
فيقول شيخهم الحائري : ومن المعلومات التي لا يشكّ فيها أحد أنّه لم يصنّف في دراية الحديث من علمائنا قبل الشهيد الثاني ).
فالجواب : أنّه زعم باطل باعتراف أئمّة أهل الحديث من العامّة ، وذلك أنّ أوّل من تصدّر لمعرفة علوم الحديث هو الحاكم ابن البيع النيسابوريّ ، وقد نصّ في ( كشف الظنون ) في باب حرف الميم ما نصّه : ( معرفة علوم الحديث أوّل من تصدّر له الحاكم أبو عبد الله محمّد بن عبد الله الحافظ النيسابوريّ ، المتوفّى سنة خمس وأربعمائة ... ).
وهو خمسة أجزاء مشتملة على خمسين نوعاً ، وتبعه في ذلك ابن الصلاح ، فذكر من أنواع الحديث خمسة وستين نوعاً.
وقال : فأوّل من تصدّر له الحاكم أبو عبد الله ، وعمل عليه أبو نعيم مستخرجاً ، ثمّ جاء الخطيب فعمل الكتابين وهما الجامع لأخلاق الراوي ، وآداب السامع ، والكفاية في معرفة قوانين الرواية.
إذا عرفت هذا ، فقد نصّ السمعاني وابن تيمية والذهبيّ على تشيّع الحاكم المذكور.
قال الذهبيّ في ترجمة الحاكم : ( قال ابن طاهر : سألت أبا إسماعيل الأنصاريّ عن الحاكم ، فقال : ثقة في الحديث ، رافضي خبيث ، ثمّ قال ابن طاهر : كان شديد التعصّب للشيعة في الباطن ، وكان يظهر التسنّن في التقديم والخلافة ، وكان منحرفاً عن معاوية وآله ، متظاهراً بذلك ولا يعتذر منه.