أقوال أحمد بن حنبل (
ت ٢٤١ هـ ) في أبي حنيفة :
(١) ذكر الخطيب البغدادي ( ت ٤٦٣ هـ ) بسنده
عن عبد الله بن أحمد ابن حنبل قال : قلت لأبي : كان أبو حنيفة استُـتيب ؟ قال : « نعم »
.
(٢) وبسنده عن أحمد بن الحجّاج المروزي قال
: سألت أبا عبد الله ـ هو أحمد بن حنبل ـ عن أبي حنيفة وعمرو بن عبيد ، فقال : « أبو حنيفة أشدّ على المسلمين من عمرو بن عبيد ، لأنّ له أصحاباً »
.
(٣) وبسنده عن الأقرم قال : « رأيت أبا
عبد الله مراراً يعيب أبا حنيفة ومذهبه ، ويحكي الشيء من قوله على الإنكار والتعجّب »
.
(٤) وبسنده عن محمّد بن يوسف البيكندي
قال : قيل لأحمد بن حنبل : قول أبي حنيفة : الطلاق قبل النكاح ؟ فقال : « مسكين أبو حنيفة كأنه لم يكن من العراق ، كأنه لم يكن من العلم . قد جاء فيه عن النبيّ صلىاللهعليهوآله وعن الصحابة وعن نيف وعشرين من التابعين مثل سعيد بن جبير ، وسعيد بن المسيّب ، وعطاء ، وطاووس ، وعكرمة ، كيف يجترئ أن يقول : تطلق »
.
(٥) وبسنده عن مهنى بن يحيى قال : سمعت
أحمد بن حنبل يقول : « ما قول أبي حنيفة والبعر عندي إلا سواء »
.
(٦) وبسنده عن محمّد بن روح قال : سمعت
أحمد بن حنبل يقول : « لو أنّ رجلاً ولي القضاء ثمّ حكم برأي أبي حنيفة ، ثمّ سُئلت عنه لرأيت أن أرد أحكامه »
.
______________________