فليخرج بدلها ، حيث أعطاها من يستعين بها على الكفر ، وحرب السنّة ، ومن وُكِّل في تفريق الزكاة ؛ حرم عليه أن يعطي منها رافضياً ، فإن فعل لم تبرأ ذمّته ، وعليه أن يغرم بدلها ، حيث لم يؤدّ الأمانة إلى أهلها ، ومن شكّ في ذلك فليقرأ كتب الردّ عليهم ، ككتاب القفاري في تفنيد مذهبهم ، وكتاب الخطوط العريضة للخطيب ، وكتاب إحسان إلهي ظهير وغيرها ، والله الموفق .
عبد الرحمن السحيم (١)
السوال :
ما صحّة قول : كلّنا مسلمين شيعة كنّا أم سنّة فلا فرق ؟
الجواب :
إذا صح أنّه لا فرق بين الليل والنهار ، ولا بين الثرى والثريا فيصحّ أنه لا فرق بين الكفر والإسلام .
فالرفض شرك وكفر .
والرفض دين آخر غير دين الإسلام .
ليس لهم مساجد بل حسينيات .
ليس عندهم قرآن بل مصحف فاطمة .
يحجّون إلى كربلاء والنجف والعتبات المقدّسة ـ بزعمهم ـ !
يُقدّسون مراقد الأئمة !
يدعون علياً والحسين من دون الله !
أي إسلام هذا ؟؟؟!!!
______________________
(١) موقع المشكاة .