مكر وحيلة (١) [ يعطون فى الدّنيا (٢) ] وما لهم فى الآخرة من خلاق (٣).
__________________
(١) فى الدميرى : « وخديعة ».
(٢) ما بين الحاصرتين من الدميرى.
(٣) حيث ان الدميرى نقل فى مادة « وزغ » من حياة الحيوان ما يفيد ذكره فى المقام ننقله هنا ونص عبارته هكذا :
« وروى الحاكم فى كتاب الفتن والملاحم من المستدرك عن عبد الرحمن بن عوف أنه قال : كان لا يولد لاحد مولود الا أتى به للنبى ـ ( صلعم ) ـ فيدعو له فأدخل عليه مروان ابن الحكم فقال : هو الوزغ بن الوزغ الملعون بن الملعون
( ثم قال : صحيح الاسناد وروى بعده بيسير )
عن محمد بن زياد قال : لما بايع معاوية لابنه يزيد قال : مروان سنة أبى بكر وعمر فقال عبد الرحمن بن أبى بكر : سنة هرقل وقيصر فقال له مروان : أنت الّذي أنزل الله فيك : والّذي قال لوالديه : اف لكما ؛ فبلغ ذلك عائشة فقالت : كذب والله ما هو به ولكن رسول الله ـ ( صلعم ) ـ لعن أبا مروان ومروان فى صلبه ثم روى الحاكم عن عمرو بن مرة الجهنى وكانت له صحبة قال : ان الحكم بن أبى العاص استأذن على رسول الله ( صلعم ) فعرف صوته فقال ( صلعم ) : ائذنوا له لعنة الله عليه وعلى من يخرج من صلبه الا المؤمن منهم وقليل ما هم ؛ يشرفون فى الدنيا ويضيعون فى الآخرة ذو ومكر وخديعة يعطون فى الدنيا وما لهم فى الآخرة من خلاق.
قال ابن ظفر : وكان الحكم بن أبى العاص يرمى بالداء العضال وكذلك أبو جهل ».
أقول : من أراد التحقيق الدقيق فى ترجمة مروان بن الحكم فليراجع شفاء الصدور فى شرح زيارة العاشور للحاج ميرزا ابى الفضل الكلانترى (ره) فانه خاض فى البحث عنه بما لا مزيد عليه فى شرح تلك الفقرة من الزيارة : « ولعن الله آل مروان » ( انظر ص ١٥٥ ـ ١٥٠ من النسخة المطبوعة ).
فائدة
ذكر الطبرى فى المسترشد ( ص ٩ ـ ٢٩ ) نظائر لما ذكره المصنف (ره) هنا.