معصية ، ويزعمون [ أنّ كلّ شيء بخلاف قولهم فهو كفر (١) ] بالله العظيم.
أقاويل أصحاب الحديث (٢)
[ ومنهم أصحاب الحديث (٣) ] [ عامّة أصحاب الحديث مثل سفيان الثّورىّ و
__________________
(١) ح ج س مج مث : « أن من قال خلاف قولهم كافر ».
(٢) قال الشهرستانى فى الملل والنحل ( ص ٩٩ من طبعة ايران سنة ١٢٨٨ ) :
« أصحاب الحديث وهم أهل الحجاز وهم أصحاب مالك بن أنس وأصحاب محمد بن ادريس الشافعى وأصحاب سفيان الثورى وأصحاب أحمد بن حنبل وأصحاب داود بن على بن محمد الاصفهانى وانما سموا أصحاب الحديث لان عنايتهم بتحصيل الاحاديث ونقل الاخبار وبناء الاحكام على النصوص ، ولا يرجعون الى القياس الجلى والخفى ما وجدوا خبرا او أثرا وقد قال الشافعى ـ رضى الله عنه ـ : اذا وجدتم لى مذهبا ووجدتم على خلاف مذهبى خبرا فاعلموا أن مذهبى ذلك الخبر ، ومن أصحابه أبو ابراهيم اسماعيل بن يحيى المزنى ( الى آخر ما قال ) ».
والعنوان فى م فقط وليس فى سائر النسخ ؛ قال السيد مرتضى الرازى (ره) فى تبصرة العوام فى أوائل الباب الحادي عشر الّذي فى ذكر مقالات المشبهة والمجسمة ضمن ما قال : « ومشبهه زمان ما دو نوع اند يكى محمود نزد ايشان چنانكه خود را أهل سنت وجماعت وسلفى واصحاب حديث گويند وخصم ايشان را مشبهه ومجسمه ومجبره وحشويه خوانند ».
الى ان قال بعد أن ذكر أشياء كثيرة من عقائدهم المنكرة ما نصه ( انظر ص ٨٦ ـ ٧٥ من طبعة الاستاذ عباس اقبال وص ٣٨٥ من النسخة المنضمة لقصص العلماء المطبوعة سنة ١٣٠٩ ).
« وامثال اين خرافات بسيار گفته اند اگر خواهيم كه جمله را ياد كنيم به سالهاى دراز تمام نشود واين جمله مقالات قوميست كه خود را أصحاب حديث وأهل سنت وجماعت خوانند وهركه در اين خلاف كند او را أهل ضلالت گويند ».
(٣) ح ج س : « ومنهم العامة ».