وامتنع من الخروج معه (١) ، ورويتم أنّه سئل عن بيعة عليّ بن أبى طالب ـ عليهالسلام ـ
__________________
السلام ـ ونقله السيد هاشم البحرانى فى مدينة المعاجز ( انظر المعجز التاسع عشر بعد ثلاث مائة من معاجز أمير المؤمنين ( انظر ص ١١٩ من النسخة المطبوعة بطهران سنة ١٢٩١ ) الى غير ذلك من موارد نقله فالاولى أن نذكر عبارة أبى الفرج الاصفهانى هنا فنقول : قال ابو الفرج الاصفهانى فى مقاتل الطالبيين ضمن ذكره ما جرى بين الحسن بن على ومعاوية ما نصه ( ص ٧١ من النسخة المطبوعة بالقاهرة بتحقيق السيد أحمد صقر سنة ١٢٦٨ أو ص ٢٨ من طبعة تهران سنة ١٣٠٧ ) : « قال : ودخل معاوية الكوفة بعد فراغه من خطبته بالنخيلة وبين يديه خالد بن عرفطة ، ومعه رجل يقال له حبيب بن عمار يحمل رايته حتى دخل الكوفة ، فصار الى المسجد ، فدخل من باب الفيل ، فاجتمع الناس إليه فحدثنى ابو عبيد الصيرفى ، وأحمد بن عبيد الله بن عمار قالا : حدثنا محمد بن على بن خلف ، قال : حدثنى محمد بن عمر والرازى ، قال : حدثنا مالك بن شعير ، عن محمد بن عبد الله الليثى ، عن عطاء بن السائب عن أبيه قال :
بينما على ـ عليهالسلام ـ على المنبر اذ دخل رجل فقال : يا أمير المؤمنين ، مات خالد بن عرفطة ، فقال : لا والله ما مات اذ دخل رجل آخر فقال : يا أمير المؤمنين مات خالد بن عرفطة فقال : لا والله ما مات اذ دخل رجل آخر فقال : يا أمير المؤمنين مات خالد بن عرفطة فقال : لا والله ما مات ولا يموت حتى يدخل من باب هذا المسجد ، « يعنى باب الفيل » براية ضلالة يحملها له حبيب بن عمار قال : فوثب رجل فقال : يا أمير المؤمنين أنا حبيب بن عمار وأنا لك شيعة قال : فانه كما أقول. فقدم خالد بن عرفطة على مقدمة معاوية يحمل رايته حبيب بن عمار.
قال مالك : حدثنا الاعمش بهذا الحديث ، فقال : حدثنى صاحب هذه الدار وأشار بيده الى دار السائب أبى عطاء أنه سمع عليا يقول هذه المقالة ».
__________________
(١) قال ابن عبد البر فى الاستيعاب ضمن ترجمة ابن عمر ( ص ٣٦٩ ج ١