كلمة
ثناء ودعاء
تشتمل
على ذكر جميل وشكر جزيل
لمّا كان تصحيح بعض كراريس الكتاب وأجزائه ، واستخراج فهارسه التّسعة كلّها وتنظيمها وترتيبها باهتمام ولدى الأعزّ النّبيه عليّ المحدّث ـ لا زال كجدّه وأبيه خادما للعلم وبنيه ومحبّا للفضل وذويه ـ أحببت أن أذكر اسمه هنا حتّى يكون ذلك جزاء لخدمته وثناء على همّته ، وذريعة لتحريضه على معالى الامور ووسيلة الى ترغيبه فى مصالح الجمهور ؛ الّتي تخلّد ذكر الانسان فى صفحة الدّهر الى يوم النّشور.
اللهمّ اشكر سعيه وأحسن رعيه ، واشرح صدره وارفع قدره ، وانظر إليه نظر من ناديته فأجابك واستعملته بمعونتك فأطاعك ، واجعله متجرّدا لطلب العلم وتحصيله وجاهدا فى اتّباع الدّين مجاهدا فى سبيله ، ووفّقه للعمل فى يومه لغده من قبل أن يخرج الأمر من يده ، وثبّت له قدم صدق عندك فيما تحبّ وترضى ، وأحيه حياة محمّد وذرّيّته وأمته على دينه وملّته ومنهاج الأئمّة الأوصياء من عترته.
اللهمّ أجب دعوتى وأنجح منيتى ، واسمع ندائى وتقبّل دعائى ، وحقّق بفضلك أملى ورجائى ؛ انّك على كلّ شيء قدير وبالاجابة جدير.
|
مير جلال الدّين الحسنىّ الارموىّ المحدّث |