أنّا مررنا بحاتم فلم يقرنا فجعل يقول :
عجّل أبا سفّانة (١) قراكا |
|
فسوف انبى سائلى نثاكا (٢) |
__________________
والبستانى فى دائرة المعارف ( ج ٦ ؛ ص ٦٣٧ ) ومؤلف كتاب الكرماء ( ص ٨٥ ـ ٨٦ ) ونقلها الأبشيهي فى المستطرف لكنه نسبها الى بعض أسخياء العرب ولم يصرح باسم حاتم ( انظر الباب الثالث والثلاثين من الجزء الاول من كتابه ص ١٤٩ من طبعة مصر سنة ١٣٠٨ ) ومؤلف ألف ليلة وليلة ضمن ذكره شيئا من أخبار الكرام والاسخياء ( انظر حكاية الليلة التاسعة والستين بعد المائتين ) والكاشفى السبزوارى فى رسالته الحاتمية المعروفة بتاريخ حاتم ( انظر ص ٤٩ ـ ٥٣ من النسخة المطبوعة بتصحيح سيد محمد رضا الجلالى النائينى ) وفزونى الأسترآبادي فى تاريخ بحيرة فى الفصل الثالث من الباب السادس عشر ( ص ٢٢٩ ) وعلى اكبر دهخدا فى كتاب « لغت نامه » الى غير ذلك ممن يفضى ذكر أساميهم الى طول لا يسعه المقام. وقد نظمتها الشعراء بأبيات غراء ومضامين لطيفة يأتى ذكر بعضها فى مجلد تعليقاتنا على الايضاح.
فليعلم أن شرح شواهد المغنى المطبوع المذيل بتصحيحات العلامة الشيخ محمد محمود ابن التلاميذ التركزى الشنقيطى وتعليقاته لم يذكر هذه القصة فيه ولم أدر لم حذفها ولم لم يذكر سبب حذفها ؛ والكتاب من مطبوعات لجنة التراث العربى ، وهذا الامر وأمثاله ينفى الاعتماد على اللجنة ويحطها عن درجة الاعتبار فان التصرف فى أمانات العلماء المودوعة فى كتبهم خيانة فوق سائر أنواع الخيانة ( فان شئت حقيقة الامر راجع ص ٢٠٧ من القسم الاول من الطبع المذكور وص ٩٦ من طبع ايران سنة ١٢٧١ ).
__________________
(١) قال الجوهرى : « سفانة بنت حاتم الطائى وبها يكنى » وقال الفيروزآبادي « والسفانة مشددة اللؤلؤة وبنت حاتم طيئ وبها يكنى » وزاد الزبيدى على العبارة قوله : « ويقال : هو أجود من أبى سفانة ».
(٢) قال الجوهرى : « النثى مقصور مثل الثناء الا أنه فى الخير والشر جميعا والثناء فى الخير خاصة » فليعلم أن النسخ كانت مشوشة مندمجة فصححنا البيت بمعونة سائر الكتب.