وفي خبر آخر (١) عدّه من الخصال الّتي كرهها الله للنبيّ صلىاللهعليهوآله وكرهها النبيّ للأوصياء من ولده وأتباعهم من بعده ، وقد يحمل الكراهة على الحرمة لحرمة اللبث وكون الإتيان مستلزما له في الغالب ، فيقيّد بما دلّ على اختصاصه باللبث بالنسبة إلى سائر المساجد.
ومنها : دخول المشاهد المشرّفة لغير الأنبياء والأئمّة عليهمالسلام كحضرة العباس [ عليهالسلام ] واللبث على ما مرّت الإشارة.
__________________
(١) من لا يحضره الفقيه ٢ / ٧١.