الصفحه ٩٩ : امتناعه ، وإنْ كان لغيره فبيّنوه عسى يستبين لنا كما استبنتموه ).
أقولُ
: لا يخفى وفاء
الخبر الكاظمي
الصفحه ٣٥٠ : على تعليم القرآن أجراً » (١).
والكلام هناك
مبنيٌّ على الكلام هنا ، فإنْ كان أخذ الأجر حراماً كما هو
الصفحه ٩٨ : ندِمَ كان تائباً مستحقّاً للشفاعة ، ومتى لم يندم عليها كان مصرّاً
، والمصرّ لا يُغفر له ؛ لأنّه غيرُ
الصفحه ١٢٢ : المعبود بالحقّ كما قيل ؛ إذ لو كان
كذلك لم يكن قولنا : ( لا إله إلّا الله ) ، مفيداً للتوحيد الحقيقي
الصفحه ٣١٥ : شرائع
الدين لمن تمسّك وأراد الله هداه : إسباغ الوضوء كما أمر الله عزوجل في كتابه
الناطق ، غسل الوجه
الصفحه ١٢٣ :
المفهوم. ولهذا صحّ استثناء كلّي من كلّي آخر إذا كان مفهوم الأوّل أعمّ من مفهوم
الثاني ، كما تقول : ( لا
الصفحه ١٣٨ : ء. فالمُنْبِئ
حقيقةً بلا واسطةٍ أوّلاً وبالذات ليس إلّا الاعتقاد ، وتلك الأشياء وسائط له ،
كما لا يخفى على
الصفحه ٢٩٩ : ، وأعطيت كما كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يعطي
بالسويّة ، ولم أجعلها دُولةً بين الأغنياء ، وأنفذت خمس
الصفحه ٣٥٦ :
كان له مَنْ يسدّده ، وكان أفضلهم » (٦). وفي المرسل :
« إذا كان أكثرهم قراءةً
، وأفقههم » (٧).
وبهذا
الصفحه ٣٤٠ : .
وأمّا
ثانياً ؛ فلأنّه لمّا
كان كلّ إمام سابق يخبر عن إمامة الإمام اللاحق ولو بنصّ رسول الله
الصفحه ١٣٥ : باختياريّ الجميل ، كما يخرج بقصد التعظيم
والتبجيل ما كان ثناءً على جهة الاستهزاء والسخرية والتخجيل.
اللهمّ
الصفحه ٢٤٠ : وإقامته ؛ لئلّا يشتغل عمّا لا بدّ منه في
معيشته ، رحمة من الله ، وتعطّفاً عليه » (٢) ، كما في الخبر.
بل
الصفحه ١٥٨ : عند سماع كلمة ( لا إله إلّا الله )
، لكنّه غير معتبر في نظم الكلام وإنْ كان مقدّراً في الإرادة ؛ ولهذا
الصفحه ١٥٦ :
به بالبصر أو السمع. وأمّا ما كان بالدليل القطعي كما هنا ، فبتنزيل الحضور
المعنوي الباطني منزلة
الصفحه ٣٣٦ : ، قال : « لا تصلِّ
خلف الغالي وإنْ كان يقول بقولك ، والمجهول ، والمجاهر بالفسق وإنْ كان مقتصداً