وأمّا رابعاً ؛ فلأنّ هذه الأخبار إنّما سيقت جواباً للسؤال عن قضية شخصيّة ، هي ثبوت القراءة أو نفيها ، أو بياناً ابتدائيّاً لمحلّها ، من دون تعرّض للجهر والإخفات بها ، أو ببعض أجزائها ، والله العالم العاصمُ من عثرات الألسنة وأهفائها.