الصفحه ٢٣٥ : إلى سماع الأُذن ، إمّا بالقرع أو القلع ،
على اختلاف الرأيين (٢).
فظهر أنّ حديث
النفس ليس قسماً
الصفحه ٢٣٨ : الله
عليه الظهر يوم الجمعة ، فأضاف الله عزوجل إليه الملائكة تصلّي خلفَه ، وأمر نبيّه صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢٤٠ :
الحديث الثاني دلالة على أنّ إجهار النبيّ صلىاللهعليهوآله بصلاة الجمعة والمغرب والعشاء إنّما هو
الصفحه ٢٤٢ : الصلاة ؛ إمّا ثنائيّة ، أو ثلاثيّة ، أو
رباعيّة ، وعلى تلك التقادير فالمصلّي ؛ أمّا إمامٌ ، أو مأموم ، أو
الصفحه ٢٤٥ : أمير
المؤمنين عليهالسلام يقول
: من قرأ خلف إمام يأتمّ به فمات ، بعث على غير الفطرة » (١).
وعن الحلبي
الصفحه ٢٥٠ : لنفسك » (٨) وهو الظاهر أيضا مما مرّ في عبارة أبي الصلاح ، بناء
على أن مراده من عدم سماع الصوت القسيم
الصفحه ٢٥٧ :
« يسبّح » (١) ، وخبر علي بن
جعفر ، عن أخيه عليهالسلام ، قال : سألته عن رجل صلّى خلف إمام يقتدى به
الصفحه ٢٧٩ :
عليها ولو في أُولييه اللتين لم يحضرهما المأموم ، فيبطل الثاني.
إلّا أنْ يقال
: إنّ القدر
الصفحه ٢٨٠ : أمهلك الإمام » (٢).
وبها يقيّد
إطلاقات الأمر بالجهر في الجهريّة إنْ لم تتمّ حكومتها عليها كما هو
الصفحه ٣٠٤ :
العبارات عدم دلالة بعضها كما نحن فيه على الإجماع الحقيقي الاصطلاحي ، لا
نفي الحجيّة في نفي هذا
الصفحه ٣٣١ : » (٢) .. إلى آخره.
أقول
: لا يخفى على
مَنْ نظر ببصر بصيرته الصائبة ، وأعمل عامل فكرته الثاقبة ، ما دلّت عليه
الصفحه ٣٤٢ :
) (٥) و ( الغنية ) (٦) الإجماع عليه.
وبالخبرين
الأخيرين الظاهرين في الجواز : السيّدُ في ( الانتصار
الصفحه ٣٦٠ :
صلاة الأموات مروان بن الحكم ؛ لخوفه من قتل يزيد إيّاه بوصيّة أبيه له عند
الصلاة عليه ، وذكر فيه
الصفحه ٣٧٥ : من الحقيقة ، كما لا يخفى على ذوي القلوب ، مضافاً لشيوع تعلّق الأمر بالأعمّ
في كثير من المواضع ، في
الصفحه ٣٨٣ :
المبحث الثالث
في الاستدلال على القول الثالث
ولنكتفِ في ذلك
بما في ( السرائر ) ؛ لأنّه معتمد