الصفحه ١٥٠ :
أمَّا
الأوّل ؛ فلصدق الحمد
اللغوي على جهة الانفراد بالثناء باللسان فقط ، مجرّداً عن فعل الجِنان
الصفحه ١٥٣ : الرديَّة ، فإنَّ طلبَ هذه المرتبة فرضُ عين على جميع
البريَّة.
والأولى
من الثاني هي المرتبة
التي يحصل بها
الصفحه ١٦٠ : إلى
تقدير الخبر ؛ لدلالة ( لا ) عليه.
هذا كلّه
مضافاً إلى استلزام قولهم : إنَّ السلب فرع الوجود
الصفحه ٢٠٠ : الَّذِي
أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً لَكُمْ مِنْهُ شَرابٌ ) (٤) هو أنّ علّة تطهير المياه الأرضيّة السفليّة
الصفحه ٢٣١ :
الأزلي هو الأصل في جميع الممكنات ، وأنَّ الجهر من حيث كونه وصفاً زائداً على ذات
الحرف خلاف الأصل ؛ لصحّة
الصفحه ٢٣٢ : المشركون ،
فكانوا يؤذونه (٢).
ولا يخفى
دلالته على مداومته على الجهر واستمراره عليه ، فيكون هو الأصل
الصفحه ٢٣٣ : سلّم وجوده فلا ينصرف الإطلاق إليه ، لوجوب حمل كلام الشارع على الفرد
الشائع الذائع ؛ لحضوره في الذهن في
الصفحه ٢٤٣ : ورباعيّة
وأولتي الإخفاتيّة.
أمّا في أُوليي
الجهريّة ؛ فللإجماع المنقول (١) ، بل المحصّل على وجوب الجهر
الصفحه ٢٥٦ :
غريب ، وعلى ما ذكرناه ففي الحكم بصحّته ما لا يخفى.
وكيف كان ، ففي
دلالتهما على مدّعاه نظرٌ
الصفحه ٢٧٢ : القولين من البين ، كما لا يخفى على ذي
عين.
وكيف كان ، فالأخبار الواردة
في هذا العنوان :
ما بين آمرٍ
الصفحه ٢٨٥ : رحمهالله لم يقف على عبارة ( السرائر ) (٢) ، كما يكشف
عنه لفظه الزاهر ، قال رحمهالله في ترجيح القراءة في
الصفحه ٢٩٢ :
أُوليي الظهر والعصر إلى المجلسي.
إلّا أنّ حمله
على تحريف الناسخ ( الحلبي ) بـ ( المجلسي ) هو
الصفحه ٣١٤ :
التي
قال الله عزوجل : ( وَإِذا ذَكَرْتَ
رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ
الصفحه ٣١٧ : وغيره من الإثبات ، وقال رحمهالله : ( إنّ نظمه يدلّ على رفعة شأن مؤلّفه ، وأكثره في
المواعظ والأُصول
الصفحه ٣٢٠ : هو المشهور بين الطائفة قديماً
وحديثاً ، بل ادّعى الشيخ عليه الإجماع من أنّها سريّة ولو في الجهريّة