الصفحه ١٢٠ :
عليه الأخبار المعصوميّة (١) وقامت عليه الأدلّة القطعيّة العقليّة ، وإنْ كان
المانع أنّ هذا الخلاف
الصفحه ١٢٨ : رحمن
الدنيا والآخرة ورحيم الدنيا ».
فقد دلّت هذه
الروايات على أنَّ الرحمة الرحمانيّة تشمل الفرق
الصفحه ١٣١ :
[ الأعلى (١) ] عليه ، وهنا ليس كذلك ؛ لأنَّ الرَّحمن لمَّا كان
يتناول جلائل النعم وأُصولها
الصفحه ١٤٤ : ، فاعتبر فيه
وصول النعمة إلى الشاكر ، فجعل النسبة بينهما العموم المطلق مع احتماله الترادف
أيضاً ، بناءً على
الصفحه ١٥١ : البيَنْ.
تبصرة :
ثمّ عقّب الحمد
والشكر المذكورين بقوله (
حمداً وشكراً كما هو أهلُهُ )
تنبيهاً على
الصفحه ١٥٥ : وكذا في ( الاحتجاج ) أيضاً عنه عليهالسلام : « قال أمير
المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام :
مَنْ
الصفحه ١٥٩ :
وُضعت بوضع شرعي لإفادة التوحيد ، فهي مفردة فلا يطلب لها ما يطلب على
تقدير التركيب.
وهذا وإنْ
الصفحه ١٧٣ :
وفضّلني
على جميع النبيّين والمرسلين ، والفضلُ بعدي لك يا علي وللأئمّة من بعدك ، وإنّ
الملائكة
الصفحه ١٧٤ :
محمَّداً
صلىاللهعليهوآله عبده
ورسوله استخلصه في القدم على سائر الأُمم على علم منه ، انفرد عن
الصفحه ١٨٠ : والآل.
قلت
: ومنهم السيد
نعمة الله الجزائري (١) ، والمحدِّث الحر العاملي (٢) ، والمقداد
السيوري على ما
الصفحه ١٨٤ :
والتقريب فيه :
أنَّ توكيل الله تعالى ذينك الملكين في الدعاء على تاركها بعدم المغفرة التي
يتسبّب
الصفحه ٢٠١ :
الشهيدين ذلك القول غير بعيد.
وهذا الوجه
وإنْ لم يكن بعيداً بل هو قريب من الاعتبار لكنّي لم أقِفْ على مَنْ
الصفحه ٢٠٢ :
ويدلّ على
الحكم المذكور جملةٌ من الأخبار المذكورة ، خصوصاً مرسل الكاهلي ، وصحيح علي بن
جعفر
الصفحه ٢٠٩ : ما دلّ
على أنّ حرمة المؤمن ميّتاً كحرمته حيّاً (٢) ، وخصوصِ الأخبار الآمرة بالرفق بالميّت عند تغسيله
الصفحه ٢٣٤ : صلاته ، هل يجزيه أن لا
يحرّك لسانه ، وأن يتوهّم توهّماً؟ قال : « لا بأس » (١).
وهما دالّان
على أنَّ