آلاف ، إثني عشر ألف
، خمسة عشر ألف رجل
، بالإضافة إلى ذلك ، فإنّه سينزل مع عيسى عليهالسلام
من السماء ثمانمائة رجل وأربعمائة امرأة .
بالإضافة إلى سبعين ألف صدِّيق يرجعون
إلى الدنيا ، وينضمّون إلى الإمام المهدي أرواحنا فداه في الكوفة ، وهذا يعتبر أفضل دليل على أنّ أنصار المهدي عليهالسلام هم أكثر من ٣١٣.
ويوجد احتمالان لتوجيه العدد الوارد في
الأخبار :
١
ـ قال العلاّمة المجلسي : « إنّ عدد
أنصار المهدي عند ظهوره هو ثلاثمائة عشر رجل ، وهذا لا ينافي أنّ جماعة آخرين سوف يلتحقون به بعد ظهوره » .
٢
ـ ومن الممكن أنّ هذا العدد (٣١٣)
هم قادة الجيش وأصحاب الرُّتب العالية في حكومة المهدي عليهالسلام
، قال الصادق عليهالسلام
لمفضّل بن عمر : «
كأنّي أنظر إلى القائم على منبر الكوفة وحوله أصحابه ثلاثة مائة وثلاثة عشر رجلاً ، عدّة أهل بدر ، وهم أصحاب الألوية ، وهم حكّام الله في أرضه على خلقه »
.
السؤال السادس والأربعون
:
ما
هو دور العلماء في ظلّ الحكومة الإلهيّة بقيادة المهدي عليهالسلام
؟
الجواب : لأجل توضيح هذا السؤال علينا
في البداية أن نبحث عن دور العلماء في زمن حضور الأئمّة المعصومين عليهمالسلام
، ثمّ في عصر الغيبة ، ثمّ في زمن ظهور
_________________________