الصفحه ٧٧ :
صلىاللهعليهوآله
بالسيف ، اُولئك
المخلصون حقّاً ، وشيعتنا صدقاً ، والدعاة إلى دين الله سرّاً وجهراً »
(١).
ولهذا
الصفحه ٨١ : فيهم من هيّأ نفسه لإغواء النّاس تحت ستار أنّه المهدي ، فلذلك دعى النبيّ وأهل البيت إلى أن يذكروا علامات
الصفحه ٨٢ : (٢).
ومن جهة ثانية ، فإنّ تأثير هذه
الخلافات والحروب المدمّرة سوف تجرّ البشر إلى المسكنة والفقر والشقا
الصفحه ٩٤ :
والله أهل قم ، هم والله أهل قم » (٤).
ويستمرّ هذا الدفاع المقدّس بشتّى
أساليبه في طول الغيبة إلى ظهوره
الصفحه ٩٥ : ، ويستمرّ ذلك إلى ظهور القائم المهدي عليهالسلام ، فإنّ صوت الإسلام الأصيل الذي يكون حجر بناء الدولة الكريمة
الصفحه ١٠١ : إلى توصيفه بعد أن وصفه الله بأنّه بقيّة الله ، وحجّته على الأرض ، وخليفته على خلقه ، وذخيرته على عباده
الصفحه ١٠٢ : الرضا عليهالسلام
وقرأ عليه التائيّة المعروفة ، ووصل إلى أبياته التي قالها في المهدي عليهالسلام
الصفحه ١١٦ : (٢).
وورث الإمام المهدي عليهالسلام هذا العمر الطويل
منهما ، ولا يعلم كم يعمّر إلى وقت ظهوره ، والعلم عند
الصفحه ١١٩ : يدّعونه حقّ.
قال : فعجبت من قولها وصرفته إلى
السخرية والهزؤ ، ولم أسألها عن الوقت غير أنّي أعلم يقيناً
الصفحه ١٢٨ : حليف البيت يجمع
القرآن بأمر منه ، ولمّا فرغ من جمعه حمل القرآن إلى المسجد وعرضه على أبي بكر ، فقال له
الصفحه ١٣٣ : دولة إلى الآن ، سواء كانت على حقّ أو باطل ، فيها هذه المميّزات ، وأنّ لله عزّ وجلّ قد جعل كلّ مظاهر
الصفحه ١٣٨ : فسد ؟
قال عليهالسلام
: ذاك قول
الزنادقة ، وأمّا المسلمون فلا سبيل لهم إلى ذلك ، وقد شقّ الله القمر
الصفحه ١٤٣ : إليه الباقر عليهالسلام
، وقال : « يكون
لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب ، ثمّ أومأ بيده إلى
الصفحه ١٥٠ : رحمهالله : « إنّ الله تعالى
قوماً من الأموات إلى الدنيا في صورهم التي كانو عليها ، فيعزّ منهم فريقاً ويذلّ
الصفحه ١٥٨ : من أنبياء الله ورسله ، وذلك لمّا قبضهم إليه ، وسوف ينصرونني ويكون لي ما بين مشرقها إلى مغربها