تسميته
حتّى يظهره الله عزّوجلّ ، فيملأ به الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً » .
وعن المهدي عليهالسلام كما في توقيع خرج
عنه : « ملعون
ملعون من سمّاني في محفل من النّاس » .
فعلى أساس ما مرّ عليك ، علينا أن نعرف
ما هو هدف المعصومين عليهمالسلام
من النهي عن ذكر إسم المهدي عليهالسلام
، فهل كان نظر هم يختصّ بزمان معيّن وضمن شروط خاصّة ؟
فبعض الأعلام مثل الشيخ الصدوق والعلاّمة
المجلسي رحمهالله
قد نهوا عن التصريح باسم الإمام عليهالسلام
إعتماداً على ما سبق من الأحاديث ، من دون إختصاصهم بزمان دون زمان.
فقال الصدوق عند ذكر أخبار اللوح
المصرّح باسم المهدي : « جاء هذا الحديث هكذا بتسمية القائم عليهالسلام
، والذي أذهب إليه النهي عن تسميته عليهالسلام
» .
وقال مجلسي رحمهالله في شرحه لرواية
الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام
: « هذه التحديدات مصرّحة في قول من خصّ ذلك بزمان الغيبة الصغرى تعويلاً على بعض العلل المستنبطة والاستبعادات الوهميّة .
ولعلّ منع الأئمّة من ذكر إسم المهدي عليهالسلام يرجع إلى زمان خاصّ
، حيث أرادوا من ستر إسم المهدي أن يحفظوا شيعتهم من خطر الحوادث ، وعلى الأقلّ حفظ النوّاب الأربعة من تعرّض الأعداء ، ويستشهد بالتوقيع الذي خرج عنه عليهالسلام بقوله :
_________________________