ففي خبر ورد عن
الصادق عليهالسلام
أنّه ذكر إسم المهدي في مجلس كان فيه ، فقام الإمام عليهالسلام
إحتراماً وتعظيماً له .
وأيضاً ورد في بعض الروايات : « أنّ
دعبل بن عليّ الخزاعي لما دخل على الإمام الرضا عليهالسلام
وقرأ عليه التائيّة المعروفة ، ووصل إلى أبياته التي قالها في المهدي عليهالسلام
، وسمع ذلك
منه قام الرضا عليهالسلام
قائماً على قدميه ، وطأطأ رأسه منحنياً به إلى الأرض بعد أن وضع كفّه اليمنى على هامته » .
وأضاف الميرزا النوري : « وروي أنّه لما
ذكر إسم الحجّة بن الحسن عند الرضا عليهالسلام
قام ووضع كلتا يديه على رأسه ، وقال : اللّهمّ عجّل فرجه ، وسهّل مخرجه » .
وسئل الإمام الصادق عليهالسلام عن سبب القيام عند
ذكر لفظ القائم من ألقاب الحجّة عليهالسلام
، قال : « لأنّ له
غيبة طويلة ، ومن شدّة الرأفة بأحبّته ينظر إلى كلّ من يذكره بهذا اللقب ، فعلى العبد الخاضع لصاحبه أن يقوم عندما ينظر المولى الجليل إليه ، فليقم وليطلب من الله جلّ ذكره وتعجيل فرجه »
.
ألّف بعض الأعلام كتباً في هذا الموضوع
، واعتبروه من الاُمور المستحبّة ، ومن جملتهم والدنا المرحوم آية الله الشيخ محمّد رضا الطبسي رحمهالله في رسالته ( السيف المشتهر في استحباب القيام عند سماع القائم المنتظر ).
_________________________