مِنَ الصَّيْدِ ».
أي طرحه ، من الصَّرْع ويكسر : الطرح على الأرض. وصَرَعَتْهُ الدابة صَرْعاً من باب نفع : طرحته.
وَفِي الْحَدِيثِ « فَقَمَصَتِ الرَّاكِبَةُ فَصُرِعَتِ الْمَرْكُوبَةُ ».
ومنه قوله « وصَرِيعٌ يتلوى »
وَفِي الدُّعَاءِ « وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سُقْمٍ مُصَرِّعٍ ».
وهو المفضي بصاحبه إلى الصرعة. والصُّرَعَة بضم الصاد وفتح الراء المبالغ في الصراع الذي يغلب. والصَّرْعُ بالفتح : علة معروفة تشبه الجنون لأنها تصرع صاحبها. وصَرَعْتُهُ صَرْعاً بالفتح والكسر ، وصَارَعْتُهُ مُصَارَعَةً. ومِصْرَاعُ الباب : الشطر ، وهما مِصْرَاعَانِ. و « أَوَّلُ مَنْ عَلَّقَ عَلَى بَابِهَا ـ يَعْنِي الْكَعْبَةَ مِصْرَاعَيْنِ مُعَاوِيَةُ ».
ومَصَارِعُ الشهداء : أمكنتهم التي صرعوا فيها.
وَفِي الْحَدِيثِ « صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ الْهَوَانِ ».
( صعصع )
« صَعْصَعَةُ » أبو قبيلة من هوازن. و « صَعْصَعَةُ بنُ صَوْحَان » من أصحاب علي عليه السلام ، وله مسجد بالكوفة معروف.
وَعَنِ الصَّادِقِ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ : مَا كَانَ مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ يَعْرِفُ حَقَّهُ إِلَّا صَعْصَعَةُ وَأَصْحَابُهُ.
( صقع )
فِي حَدِيثِ الْمَفْقُودِ يُكْتَبُ إِلَى الصُّقْعِ الَّذِي فُقِدَ فِيهِ.
هو بالضم الناحية من البلاد والجهة أيضا والمحلة. وقَوْلُهُ : « وَهُوَ فِي صُقْعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ».
أي في ناحيتهم ، والصَّقْعُ بالفتح : الغم يأخذ بالنفس من شدة الحر. والصَّقْعَاءُ : الشمس. والصُّقْعَةُ بالضم : موضعها من الرأس. والْأَصْقَعُ من الخيل والطير وغيرهما : الذي في رأسه بياض. والصُّقْعَةُ بالضم : موضعها.