باب ما أوله الألف
(أبت)
يقال أَبَتَ يومنا يَأْبَتُ : إذا اشتد حره ـ قاله الجوهري.
(أست)
« الْأُسْتَانُ » بالضم : أربع كور ببغداد عالي وأعلا وأوسط وأسفل (١) ، من أحدها هبة الله بن عبد الله الْأُسْتَانِيُ ومنه الْحَدِيثُ : « فَأَهْلُ الْأَرْضِ يَقُولُونَ هِيَ أَرْضُهُمْ وَأَهْلُ الْأُسْتَانِ يَقُولُونَ مِنْ أَرْضِنَا ».
(ألت)
قوله تعالى : ( وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ ) [ ٥٢ / ٢١ ] أي ما نقصنا بهم ، والْأَلْتُ : النقصان ، يقال أَلَتَهُ حقه يَأْلِتُهُ أَلْتاً : أي نقصه ما نقصناهم من ثواب عملهم من شيء ، وقيل ما نقصناهم من ثوابهم شيئا نعطيه الأبناء بل ألحقناهم بهم على سبيل التفضل. قال الشيخ أبو علي : وقرئ « وَما أَلِتْناهُمْ » بكسر اللام من أَلِتَ يَأْلِتُ ، وتكون لغة في أَلِتَ يَأْلِتُ. وأَلَتَهُ يمينا : حلفه ، ويقال إن الْأَلْتَ الظلم.
(أمت)
قوله تعالى : ( وَلا أَمْتاً ) [ ٢٠ / ١٠٧ ] أي ارتفاع وهبوط ، ويقال هي النِّبَاك ، وهي التلال الصغار.
باب ما أوله الباء
(بتت)
فِي الْحَدِيثِ : « لَا تُكَرِّهُوا إِلَى أَنْفُسِكُمْ عِبَادَةَ رَبِّكُمْ فَإِنَ الْمُنْبَتَ لَا أَرْضاً قَطَعَ وَلَا ظَهْراً أَبْقَى ».
يقال للرجل إذا
__________________
(١) الأستان العالي : كورة في غربي بغداد تشتمل على أربعة طساسيج ، وهي الأنبار ، وباروريا ، وقطربل ، ومسكن ، ومعنى الأستان كالرستاق. انظر مراصد الاطلاع ص ٧٠.