(زرنب)
الزَّرْنَبُ : نوع من أنواع الطيب ، وقيل هو نبت طيب الريح ، وقيل هو الزعفران.
(زغب)
فِي حَدِيثِ الْمَلَائِكَةِ : « وَرُبَّمَا الْتَقَطْنَا مِنْ زَغَبِهَا ».
الزَّغَبُ محركة : صغار الشعر ولينه حين يبدو من الصبي ، وكذلك من الشيخ حين يرق شعره ويضعف ، ومن الريش أول ما ينبت ، يقال « زَغِبَ الفرخ زَغِيباً » من باب تعب : صغر ريشه.
(زلب)
الزَّلَابِيَةُ : حلواء ـ قاله في القاموس.
(زيب)
الْأَزْيَبُ النكباء : تجري بين الصبا والجنوب.
وَفِي الْحَدِيثِ « هِيَ الْجَنُوبُ ».
وقد ذكرت في الحديث
باب ما أوله السين
(سبب)
قوله تعالى : ( تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ ) [ ٢ / ١٦٦ ] يعني الوصلات التي كانت بينهم كانوا يتواصلون عليها والأرحام التي كانوا لا يتعاطفونها ، واحدها « وصلة ». وسَبَبٌ وَاصل : السَّبَبُ الحبل يشد بالشيء فيجذب به ، ثم جعل كل ما جر شيئا سَبَباً. قوله : ( وَآتَيْناهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً ) [ ١٨ / ٨٤ ] أي وصلة يتبلغ بها في التمكن من أقطار الأرض. قوله : ( ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً ) [ ١٨ / ٨٩ ] أي طريقا موصلا إليه. قوله : ( أَسْبابَ السَّماواتِ ) [ ٤٠ /٣٧ ] أي أبوابها. قوله : ( فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبابِ ) [٣٨ / ١٠ ] أي فليصعدوا في الأسباب التي توصلهم إلى السماء.
وَفِي الْحَدِيثِ : « أَبَى اللهُ أَنْ يُجْرِيَ