وَفِي الْحَدِيثِ « أَنَّ الْقَلْبَ لَيَرْجَجُ فِيمَا بَيْنَ الصَّدْرِ وَالْحَنْجَرَةِ حَتَّى يُعْقَدَ عَلَى الْإِيمَانِ ، فَإِذَا عُقِدَ عَلَى الْإِيمَانِ قَرَّ ».
أي يتحرك ويتزلزل ، من قولهم رَجَّهُ يَرُجُّهُ رَجّاً من باب قتل : إذا حركه وزلزله. والرَّجْرَجَةُ : الاضطراب ، ومنه ارْتَجَ البحر : إذا اضطرب.
وَفِي الْخَبَرِ « مَنْ رَكِبَ الْبَحْرَ حِينَ يَرْتَجُ فَلَا ذِمَّةَ لَهُ ».
يعني إذا اضطربت أمواجه.
(رخج)
« الرُّخَجِيُ » بالراء المهملة المضمومة والخاء المعجمة المفتوحة والجيم من أصحاب الرضا (ع). قال بعض أهل الرجال : قيل كان معدودا من الوزراء ، وهو ممن قبض عليه المأمون وصادره.
(روج)
يقال رَاجَ المتاع يَرُوجُ رَوْجاً ـ من باب قال ـ : نفق وكثر طلابه ، والاسم « الرَّوَاجُ ». ورَاجَتِ الدراهم : تعامل الناس بها. ورَوَّجَ فلان كلامه : زينه وأبهمه فلا تعلم حقيقته.
باب ما أوله الزاي
(زبرج)
فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ (ع) « حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَرَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا ».
الزِّبْرِجُ بكسر الزاي وراء فجيم : الزينة والذهب. و « الزِّبْرِجُ » كالزخرف ، وهو ما له ظاهر جميل وباطن بخلافه. والزَّبَرْجَدُ : جوهر.
(زجج)
قوله تعالى ( الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ ) [ ٢٤ /٣٥ ] هو القنديل ، وهي واحدة الزُّجَاج وضم الزاي أشهر من التثليث ، وبه قرأ السبعة. وبائع الزجاج ينسب إليه على الضم فيقال « زُجَاجِيٌ ».