والشَّرْحُ : الكشف ، تقول « شَرَحْتُ الغامض » إذا فسرته ، و « شَرَحْتُ الحديث شَرْحاً » إذا فسرته وبينته وأوضحت معناه ، ومنه » اشْرَحْ لي الكلام » أي بينه وأوضحه.
و « شُرَاحَةُ الْهَمْدَانِيَّةِ » كَسُرَاقَةَ هِيَ الَّتِي أَقَرَّتْ بِالزِّنَا عِنْدَ عَلِيٍّ عليه السلام فَحَدَّهَا ثُمَّ رَجَمَهَا.
و « شُرَيْحٌ القاضي » هو الحارث بن قيس الكندي ، استقضاه عمر على الكوفة وأقام قاضيا خمسا وسبعين سنة لم تبطل إلا ثلاث سنين امتنع فيها من القضاء وذلك أيام فتنة ابن الزبير ، واستعفى الحجاج فأعفاه فلم يقض بين اثنين حتى مات ، وكان من التابعين. و « شَرَاحِيلُ » اسم كان مضافا إلى إيل ، ويقال شَرَاحِينُ أيضا بإبدال اللام نونا عن يعقوب ـ نقله عنه في الصحاح. و « الْأَشْرَاحُ » جمع شَرَحٍ بالفتح وهي عرى العيبة التي يخاط بها.
(شيح)
فيه ذكر الشَّيْحُ والقيصوم ، وهما نبتان بالبادية معروفان. والْمَشُوحَاءُ : الأرض التي تنبت الشَّيْحَ. وناقة شَيْحَانَةُ : أي سريعة. وأَشَاحَ بوجهه : أعرض ـ قاله الجوهري.
باب ما أوله الصاد
(صبح)
قوله تعالى : ( وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ ) [ ٨١ / ١٨ ] أي إذا أصفر وأضاء ، والمعنى امتد ضوؤه حتى يصير نهارا ، وقيل إن الصُّبْحَ إذا أقبل أقبل النسيم بإقباله ، فجعل ذلك كالنفس له. و « الصُّبْحُ » بالضم : الفجر ، والصَّبَاحُ مثله ، وهو أول النهار. وأَصْبَحْنَا : دخلنا في الصَّبَاحِ. قوله : ( فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً ) [ ١٠٠ /٣ ] من الغارة ، كانوا يغيرون وقت الصَّبَاحِ.