باب ما أوله الصاد
(ضخخ)
قوله تعالى : ( فَإِذا جاءَتِ الصَّاخَّةُ ) [ ٨٠ /٣٣ ] بتشديد الخاء يعني القيامة ، فإنها تَصِخُ الأسماع أي تقرعها وتُصِمُّها ، يقال « رجل أَصَخُ » إذا كان لا يسمع.
(صرخ)
قوله تعالى : ( ما أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ ) [ ١٤ / ٢٢ ] أي مغيثكم. ويَسْتَصْرِخُهُ : يستغيث به. والْمُصْرِخُ : المغيث. والصَّرِيخُ : المغيث والمستغيث من الأضداد. قوله : « يَسْتَصْرِخُونَ فيها » أي يَتَصَارَخُونَ فيها ، وهو يفتعلون من الصُّرَاخِ وهو الصياح باستغاثة وجد وشدة.
وَفِي الدُّعَاءِ » يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ ».
أي يا مغيث المستغيثين ، تقول اسْتَصْرَخْتُهُ فَأَصْرَخَنِي : أي استغثت به فأغاثني ، فهو صَرِيخٌ أي مغيث. ومُصْرِخٌ على القياس. وصَرَخَ يَصْرُخُ من باب قتل صُرَاخاً فهو صَارِخٌ. وصَرِيخٌ : إذا صاح. ومنه الْحَدِيثُ « الْبُومَةُ الصَّارِخَةُ مِنَ الشُّؤْمِ لِلْمُسَافِرِ ».
وصَرَخَ فهو صَارِخٌ : إذا استغاث. و « الصُّرَاخُ » بالضم : الصوت. والتَّصَرُّخُ : تكلف الصراخ.
وَفِي الْحَدِيثِ : « كَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ إِذَا سَمِعَ صَوْتَ الصَّارِخُ ».
يعني بذلك الديك لأنه كثير الصُّرَاخِ بالليل.
(صمخ)
صُمَاخُ الأذن بالكسر : الخرق الذي يفضي إلى الرأس وهو السميع ، وقيل هو الأذن نفسها ، والجمع أَصْمِخَةٌ مثل سلاح وأسلحة. وفي الصحاح الصِّمْلَاخُ والصُّمْلُوخُ : وسخ الأذن. و « ضرب الله على أَصْمِخَتِهِمْ » هي جمع صُمَاخٍ أي أنامهم.