الصفحه ١٦٤ : بعضهم بكفره ؛ لأنّه ورث أباه من دون إخوته جعفر وعلي عليهمالسلام ، وهذا ما أشار إليه الشيخ المفيد بقوله
الصفحه ١٧٠ :
المسلم الكافر ...) وعلى
اعتبار أنّ أبا طالب مات كافراً !
وللردّ على ذلك نقول : إنّ قضية إسلام
الصفحه ١٨١ :
بقوله : « ... وأصحاب
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على ما شرطوه كثيرون ، فإنّ رسول الله
الصفحه ١٩٠ : فعله ، فكان عليه أن يتظاهر بالصلاة كمنافق ! وإذا كان كافراً ، فلا يدخل المساجد الكفّار ، ولا يوجد ما
الصفحه ٢٠٩ :
وابنيه عليهمالسلام وعمّه وأخيه الذين سالت دماؤهم في سبيل الإسلام.
وبمعنى آخر ، هل نضع على قدم
الصفحه ٢٢٤ : والتعديل منه فلم نوفّق ، ولم نعثر على شيء من ذلك.
وقد أشكل ابن كثير على هذا السند (ابن إسحاق
عن العبّاس
الصفحه ٢٣٠ : الله هؤلاء بنو العم والعشيرة والإخوان فأنا أرى أن تأخذ منهم الفداء ، فيكون ما أخذنا منهم قوّة لنا على
الصفحه ٢٣٧ : ، وقد اعترض ابن الأثير على ذلك فقال : « قد أخرج ابن مندة هذا ولم يسقط منه إلّا أسر عقيل ، ولعل أبا موسى
الصفحه ٢٤٢ :
لأنين العبّاس وعقيل
، فلماذا حصر الخبر بالعبّاس ، هذا يدلّ على أنّ العبّاس وحده هو المأسور
الصفحه ٢٤٧ : ء ، فيكون ما أخذنا منهم قوّة لنا على الكفّار ، وعسى الله عزّ وجل أن يهديهم فيكونون لنا عضداً ، فقال رسول
الصفحه ٢٥٣ :
المعركة مشركاً ، وقد
أُسقط اسم العبّاس عمداً بقصد التضليل على الناس لعلّ المراد بأخ حمزة أن يكون
الصفحه ٢٥٨ :
تجمع الروايات على
أنّ أبا اليسر هو الذي أسره وابن أخيه نوفل ، فقد ثبت أسرهما في المعركة ، أمّا
الصفحه ٢٦٧ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فنفله إياه ، فكان في يده ، قال قيس : فرأيته أنا » (١).
الملاحظ على
الصفحه ٢٧٣ : عليهالسلام (٤).
وما يسجّل على المهتمّين بهذا الشأن أنّهم
وضعوا منهجاً خاصّاً للصحبة ، فليس كلّ من أدرك
الصفحه ٢٧٧ : عليهماالسلام » على ما زعم الكشي ، والصحيح أنّ أباه من أصحاب الإمام عليّ عليهالسلام وهو لم يلقه (٣) ، وقد ظنّ