الصفحه ٢٢٥ : ، وهذا الأمر إن دلّ على شيء إنمّا يدلّ على أنّ الوصية من موضوعات بني العبّاس ، وأنّ عقيلاً غير موجود في
الصفحه ٢٢٨ :
مضرب ، وجعل منها
حلقة وصل بينه وبين الإمام عليّ عليهالسلام ، خشية أن يروي الحديث مرسلاً عن
الصفحه ٢٣٦ :
أسرى في يوم بدر ، وهو
الذي أسر عقيل بن أبي طالب يومئذٍ » (١).
الملاحظ على الرواية أنّها لم تسمّ
الصفحه ٢٤٣ : أشار إليه عن عليّ بن
عيسى النوفلي عن إسحاق بن الفضل عن أشياخه قال : « قال عقيل بن أبي طالب
للنبيّ
الصفحه ٢٥١ : أهملوا بالكامل ولم يرد لهم ذكر ، والغريب سلّط
الضوء على العبّاس ؛ لأنّه عمّ النبيّ
الصفحه ٢٥٧ :
رحمته ومغفرته » (١). وقد علّق سهيل زكار ـ محقق سير ومغازي ابن
إسحاق ـ بقوله : « يدلّ هذا على ميول
الصفحه ٢٦٥ : على التوهم ، فيجيء بالخبر على غير سننه ، فلمّا كثر ذلك في أخباره وجب مجانبتها والاحتجاج بضدّها ... كان
الصفحه ٢٧٠ :
الناس حديثه (١).
وعلّق الطبراني على هذا الحديث بقوله : « إنّ
هذا الحديث لم يروه عن ابن عقيل
الصفحه ٢٧١ :
خيبر
لم يسجّل له موقف فيها ، ولم يفترى عليه في
الحضور كما في المعارك السابقة ، حيث وردت
الصفحه ٢٧٤ :
والتعديل على تجريحه (١).
وبما أنّ الأمر يتعلّق بفاطمة بنت الوليد
فقد تمّ مراجعة ترجمتها للوقوف
الصفحه ٢٧٩ : رواية ثانية عنه أنّه ليس بثقة ، وقيل : هذا الذي قاله ابن معين يوافقه عليه بعضهم ، فإنّ لوط بن يحيى معروف
الصفحه ٢٨٥ :
الروايات الدالة على الذهاب
روى المؤرّخون كثيراً من الروايات حول ذهاب
عقيل إلى معاوية
الصفحه ٢٨٩ : (٢) !
ثانياً : رواية
البلاذري ت ٢٧٩ هـ :
عن عبّاس بن هشام عن أبيه عن عوانة بن الحكم
قوله : « دخل عقيل على
الصفحه ٢٩٣ : البلاذري رواية أخرى عن عمير بن بكير
بن هشام بن الكلبي عن عوانة بن الحكم قوله : « دخل عقيل بن أبي طالب على
الصفحه ٣٠٥ : ، وعند البحث فلم نعثر على شيء يذكر عنه في بقية المصادر.
أمّا أبو القاسم بن أبي العلاء ، فهو غير
معروف