الصفحه ١٧٢ : مفتعلة أريد بها تكفيره وابنه عقيل على حدّ سواء !
الدليل السادس : روي عن أمير المؤمنين عليهالسلام في
الصفحه ١٨٠ :
لغة : مشتق من الصحبة ، وليس مشتقاً من قدر
خاص منها ، بل هو جارٍ على كلّ من صحب غيره قليلاً أو
الصفحه ١٨٢ :
يلابس ، وقد كان فيهم
المقهورون على الإسلام ، والداخلون على غير بصيرة ، والشكاك كما وقع من فلتات
الصفحه ٢٠١ : الرحمن بن عوف وسعيد بن مالك وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل
وعبد الله بن مسعود) (٢).
وهذه الرواية عليها
الصفحه ٢١٠ :
وقد أشكل الدارقطني على الحديث فذكره في
علله قائلا : « هو حديث يرويه سالم بن أبي حفصة وكثير النوا
الصفحه ٢٢١ : لقد نافق ، قال : وندم أبو حذيفة على مقالته فكان يقول والله : ما
أنا بآمن من تلك الكلمة التي قلت يومئذ
الصفحه ٢٢٦ : عن حجاج عن إسرائيل عن أبي
إسحاق عن حارثة بن مضرب عن الإمام عليّ عليهالسلام قال : (لمّا قدمنا المدينة
الصفحه ٢٢٧ : عمّنا من بني عبد المطلب ، فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : (قم يا عليّ وقم يا حمزة وقم يا عبيدة بن الحارث
الصفحه ٢٢٩ : خلال ما ينحرون يومياً ، وقد دلّت هذه الحادثة على المقدرة العسكرية العالية للنبيّ
الصفحه ٢٤٦ : ، وأسر من أسر منهم نظرت فإذا عقيل في الأسرى ... فصاح بي : يا عليّ يا ابن أم ، أما والله لقد رأيت مكاني
الصفحه ٢٥٠ : للمشركين (١).
وعلى هذه الروايات بعض الإشكالات ، منها : أنّ
ما نسب من استشارة الرسول
الصفحه ٢٦١ : اطّلعنا عليها فلم يطرأ له ذكر
في أحد ، لا مع الكفّار ولا مع المسلمين ، حتّى سنة ٨ هـ ، قيل : إنّه هاجر
في
الصفحه ٢٦٨ :
الكوفة فما أتيت
شيخاً إلّا وجدت قيساً قد سبقني إليه ، وإن كنّا لنسمّيه الجوال ... ادخلوا على قيس
الصفحه ٢٧٥ : ، فأجابه الإمام عليهالسلام على ذلك (٢).
وفي الوقت الذي عدّه بعضهم دليلاً على ذهابه
إلى معاوية ، وحضوره
الصفحه ٣٠٣ : : « عبّاد بن يعقوب ... عامّي المذهب ... روى عنه عليّ بن العبّاس المقانعي وذكره بعد ذكر عباد أبو سعيد العصفري