الصفحه ١٩ :
كذّبه يحيى بن معين ،
وقال بأنّه كوفي ليس بثقة (١) ، وسكت عنه البخاري (٢) ، وذكره العقيلي في
الصفحه ٢٨ :
ومعاوية ليكون أحدهما
أميراً » (١).
هذا القول إن صحّ فهو يعبّر عن موقف سياسي
في اعتزال القتال
الصفحه ٤٣ : أستاذه
الواقدي بسند غير صحيح قوله : «
إنّ عمر بن الخطاب استشار المسلمين في تدوين الدواوين ، فقال له عليّ
الصفحه ٥١ :
منهم أحد ، وكان من
الوجوه في البصرة ، أخبارياً واسع العلم ، صنّف كتباً كثيرة (١) ، هو أحد الرواة
الصفحه ٥٩ : مجروحاً مهجوراً مثبوراً » (٣) ، وكان مدلّسا (٤) ، وعدّ ابن معين حديثه والريح سواء ، وأنّه
ليس بذاك في ابن
الصفحه ٦٦ :
يسلّط على أمّتي
أحداً من غيرهم فأعطاني ذلك » (١).
فالمتمعّن في العبارة الأخيرة ـ إنْ صحّت
الصفحه ٧٠ :
عند غيره ، وفيها
غرابة ، وبناء على ذلك لا يمكن الركون إليها.
وللردّ على القائلين
بسوء علاقة
الصفحه ٨٠ : وثّقه (٤) ، وأبو زرعة لا بأس به (٥) ، وابن حبّان من المتقنين وكان يغرب (٦) ، وترجم له في الثقات
الصفحه ٨١ : ، وثّقه النسائي وكان صاحب
كتب (٢) ، قال عنه ابن حجر : « ثقة ووهم من ذكره في الصحابة ، قال أبو زرعة لم
يدرك
الصفحه ٩١ :
أرجح ؛ لأنّ ماء
الفحل يصير مستهلكاً في الرحم ، وإنّما يتولد الولد منها بواسطة ماء الفحل
الصفحه ١٠٥ : زعمهم ، فهناك شواهد على بقائه في حياة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم إنْ صحت ، وفيها روايات ، منها
الصفحه ١١٠ : (١).
وما طرح أعلاه يوجد عليه إشكال ، فإذا كان
فيه بغض للبنات ، فهناك من تعاليم الإسلام ما هو أبغض على هذا
الصفحه ١١٣ : فيه غفلة شديدة ، وكانت
فيه سخنة ، وقيل أحمد يضعّف حديث يونس عن أبيه ، وقال عبد الله بن
أحمد عن أبيه
الصفحه ١١٦ : ، وهذه لها سابقة في التاريخ ، حيث أبوه أبو طالب ألصق به ولداً
اسمه طالب من دون الاعتماد على حقيقة ثابتة
الصفحه ١١٧ :
جعفر خرج للمعركة وهو يرتجز :
أنا الغلام الابطحي الطالبي
من معشر في هاشم