الصفحه ٢١٥ : ، وقد أسر مع المشركين في بدر ، وكان حمزة استشهد يوم أحد ، وإسلام سلمان كان بقباء حين قدوم النبيّ
الصفحه ٢١٩ :
موقفه من معارك المسلمين
معركة بدر
روي أنّه اشترك في بدر مع المشركين وأسّر مع
العبّاس
الصفحه ٢٢٦ : إليها فوجدنا فيها رجلين منهم ، رجلاً من قريش ومولى لعقبة بن أبي معيط ، فأمّا القرشي فانفلت ، وأمّا مولى
الصفحه ٢٢٨ : رواية القاضي نعمان المشار إليها سابقا أنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم أوصى بالحفاظ على بني هاشم ، في حين لم
الصفحه ٢٣٥ : مختلفة ، فقد أشار ابن حنبل في روايته بأنّ عدد المسلمين
الذين حضروا معركة بدر كانوا ثلاثمائة رجل ، في حين
الصفحه ٢٣٦ :
أسرى في يوم بدر ، وهو
الذي أسر عقيل بن أبي طالب يومئذٍ » (١).
الملاحظ على الرواية أنّها لم تسمّ
الصفحه ٢٥٣ : عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في مكّة ودخولهم معه الشعب ، وتحمّلهم المشاق والمتاعب في سبيله
الصفحه ٢٧٠ :
الطبراني وفيه عبد الله بن محمّد بن عقيل ، وهو حسن الحديث وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات » (٣).
بعد أن جرحنا
الصفحه ٢٨٧ : ! هل تعلم لي مالاً غيره ؟ أم تريد أن يحرقني الله في نار جهنّم في صلتك بأموال المسلمين ؟ فقال عقيل
الصفحه ٢٨٨ :
لمّا سمعه ينتقص أخاه
، فقال : صدقت خرجت من عند أخي على هذا القول وقد عرفت من في عسكره ، لم أفقد
الصفحه ٢٩٨ : بغياً ، وكان لها بيت تؤتى فيه ... » (١).
الذي يتدبّر الرواية يجد الآتي :
١ ـ صيغة الطلب ، أي : طلب
الصفحه ٣٠٢ :
والشيعة ورقها فأيّ
شيء يخرج من الطيّب إلّا الطيّب) (١) ، هذا وما ندري ما شكل الوضع في الحديث
الصفحه ٣٠٩ : ، فالرجل في عداد المجاهيل ، ولم يطرأ له ذكر ، سوى إشارة وردت عند ابن أبي الدنيا ت ٢٨١ هـ ذكره بقوله
الصفحه ٣٣٦ : الحسين بن عليّ بن عمر (٣) يقول نحو هذا الحديث وزاد فيه : أنّ معاوية قال لعقيل : أين
ترى عمّك أبا لهب من
الصفحه ٣٥٣ : إلّا من ذرية عبد المطلب ، كما هو موضّح في الجدول رقم (١) الآتي.
رابعاً : المتزوّجون من ولده هم : مسلم