الصفحه ٢٠١ : على تلك الروايات على
ما فيها من الاختلاف في التطبيقات من الرواة ، والآية تأبى بسياقها
على أن تكون
الصفحه ٥٢ :
نفسه ، وأنّه روى عن
راو واحد تسعة آلاف حديث ، إذن كم لديه من الأحاديث إذا كان له هذا الكم عن شيخ
الصفحه ١٩١ : ، فمن أين أخذ الرواية وهي
تتعلّق بالنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ؟ فالمفروض أنْ تروى عن طريق صحابي وليس
الصفحه ٢٦٥ : الأجلّاء ، وكان مقرئاً فقيهاً ، وثّقه بعض العامّة ، وبعضهم
قالوا : إنّه من الضعفاء ، لا يحتج بحديثه وفي
الصفحه ٩٧ :
فضلاً عن ذلك أنّ الرواية ذكرته بأنّه أعمى
في أثناء سفره ، وبعضها ذكرت أنّ فترة بقائه يوم واحد
الصفحه ٢٨٦ : حاجة فأقضيها لك ؟ قال : نعم جارية عرضت عليّ وأبى أصحابها أن يبيعوها إلّا بأربعين ألفاً ، فأحبّ معاوية
الصفحه ٣١ : : الكناني (٥). وما يضعف الرواية أنّ ابن أبجر تابعي (٦) ، هذا ولم نعلم هل أنّه أدرك أمير المؤمنين
عليهالسلام
الصفحه ٤١ : من المدينة إلى الطائف
، ويقال : إنّه فرّق بينهم في المجالس » (٤).
هذه الرواية تخالف الرواية القائلة
الصفحه ٢٣٨ :
ابن عبد المطلب
أسيراً ، فقال العبّاس : يا رسول الله إنّ هذا والله ما أسرني ، لقد أسرني رجل أجلح
الصفحه ٤٣ : أستاذه
الواقدي بسند غير صحيح قوله : «
إنّ عمر بن الخطاب استشار المسلمين في تدوين الدواوين ، فقال له عليّ
الصفحه ٣٣٢ :
فلم تعرف نسبته لكثرة
من لقّب بهذا ، فضلاً عن كلّ ذلك أنّ الرواية انفرد بها الحنفي دون غيره ، ولم
الصفحه ١٢ : الباحث في اعتبار
الروايات ؟ نقول : لا توجد قاعدة كلّيّة في قبول الروايات أو رفضها ، وإنّما تقبل الروايات
الصفحه ٨٣ : ) (٢) » (٣).
وعلى هذه الرواية ملاحظات عدّة :
منها ما يتعلّق في سندها ، حيث إنّ بعض
رواتها مطعون فيهم من جهة عبد
الصفحه ١٣٩ : سوى ما
ذكرته رواية ابن سعد سالفة الذكر.
ويبدو على الرواية ارتباكات كثيرة لكثرة
الأسماء دون معرفة
الصفحه ٩٤ :
ثانياً : رواية
البلاذري ، قال : « عقيل ... فيكنّى أبا يزيد باسم
ابن له ... وولد عقيل مسلماً وعبد