الصفحه ١٣٦ : ، رغم أنّ عبد الله بن جعفر وزينب
كانا صغيري السن في ذلك الوقت ، فربما كانت الرواية منحولة.
أمّا ابن
الصفحه ١٣٧ : بن عقيل ، ذكر ابن حبيب أنّها تزوّجت فراس بن جعدة بن هبيرة (٥) ، وهذه الرواية أحادية الجانب ، ولم
الصفحه ١٤٢ : ، وزينب أم النعمان لأمّهات أولاد ، ورملة وهي أخت محمّد بن عقيل لأمّه أم ولد حسب رواية ابن سعد (١) ، في حين
الصفحه ١٤٣ : اختلفت الروايات حول الباكية من بناته
على قتلى الطف ، فقيل : أسماء من فعلت ذلك ، حيث خرجت مع جماعة من
الصفحه ١٤٩ : واضعة كفّها على رأسها باكية وهي تردد هذه الأبيات (٣). وروى القندوزي رواية مفادها أنّ سبايا الحسين
الصفحه ١٥٩ : المتوفّي في السنة العاشرة من البعثة (٢).
إذن هناك رواة أسقطوا من السند ، وهذا
يضعفها ، بل يجعلها مرفوضة
الصفحه ١٦١ : فالتجأ إلى هناك.
وفي رواية أخرى أنّ أبا طالب هو الذي اختار
الشعب وهذا ما أشير إليه
الصفحه ١٦٢ : ووضعوا عليهم الحرس » (٢).
وأخيراً ما يمكن تسجيله من ملاحظات على
الرواية أنّها جمعت بين المؤمنين
الصفحه ١٦٤ : عليهمالسلام ، حسبما ذهب إليه بعضهم ، ورووا بذلك حديثاً مفتعلاً في عدّة صور ، منها :
الصورة الأولى : رواها
الصفحه ١٦٩ : الرواية ؟!
وبصدد ما ورد من قول : إنّ طالباً وعقيلاً
هما اللذان ورثا أباهما ؛ لأنّهما كافران من دون جعفر
الصفحه ١٧٥ :
أمّا عن منشأ الرواية الذي نقلها عن الإمام
الباقر عليهالسلام ، فهو سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي
الصفحه ١٧٨ : العلم (٣). ولم يذكر من هم أهل العلم ؟
ـ وقد أخّر البلاذري إسلامه إلى يوم الفتح (٤) ، وهذا ما رواه ابن
الصفحه ١٨٢ : تتدابرون ثمّ تتباغضون) ، وفي رواية : (ثمّ
تنطلقون في مساكن المهاجرين فتحملون بعضهم على رقاب بعض) ، وهذا ذمّ
الصفحه ١٨٤ : ، فلم يتسن لنا ذلك.
وعن سند الرواية ، فهو مشوّش ومطعون فيه ، من
جهة أشخاص غير معروفين ، ابتداءً من
الصفحه ١٨٥ : تساؤل يمكن أن يطرح نفسه ، هل أنّ مفتعل الرواية أراد أن يوهم الناس بذكر عقيل بن مسلم ، ليجعله من ذرية