الصفحه ٢٧١ : فيها (٢).
تجدر الإشارة بالقول سند الرواية مطعون فيه (٣) ، وفي الوقت الذي أشار فيه ابن سعد إلى إغفال
الصفحه ٢٧٩ : رواية ثانية عنه أنّه ليس بثقة ، وقيل : هذا الذي قاله ابن معين يوافقه عليه بعضهم ، فإنّ لوط بن يحيى معروف
الصفحه ٢٩٤ :
ويظهر من رواية أخرى أكثر صحّة وردت عند ابن
عساكر ، تفيد أنّ معاوية سأل رجل من أهل المدينة من قريش
الصفحه ٣٠٤ :
ج ـ رواية ابن عساكر ت
٥٧١ هـ ، قال : أخبرنا جدّي أبو المفضل القاضي ، أنبأنا أبو القاسم بن أبي
الصفحه ٣٠٥ :
أوّل راوٍ فيها هو أبو المفضّل القاضي ، لم
ترد له رواية إلّا عند ابن عساكر ، وهو في عداد المجاهيل
الصفحه ٣٠٧ :
ضعّف المحقّق الحلّي
هذه الرواية (١) ، وقد ضعّفه المناوي ناقلاً عن الذهبي عن الدارقطني (٢). وعند
الصفحه ٣٠٩ : ) (٢). وعند مراجعة ترجمته لم نجد تلميذه محمّد ابن سعيد العوضي الذي روى عنه الرواية ، ولا عبد الله بن محمّد
الصفحه ٣١٠ : الله بن عياش المرهبي ، فمجهول.
أمّا أصل الرواية ، فوحده كاف لبيان عدم
صحّتها ، فهو أموي ، والعدا
الصفحه ٣١٣ : أنظر لنفسه منه لي ووجدتك أنظر لي منك لنفسه (١).
وما يسجّل على الرواية من ملاحظات الآتي :
إنّ راويها
الصفحه ٣٢٤ : وقبح الزلل وبه نستعين) (١).
وقد رويت هذه الرواية بطريقة أخرى نقلاً عن
عقيل قوله : « ... أصابتني مخمصة
الصفحه ٣٢٨ : كان قبله وأعجز من يأتي بعده ... » (١).
الملاحظ على الرواية الآتي :
إنّ الحسين عليهالسلام إمام
الصفحه ٣٣٣ : الآخرين وينسبها لنفسه (٤).
الملاحظ على هذه الرواية ، أنّ سندها مطعون
فيه وناقص ، أي : السند غير كامل
الصفحه ٣٣٤ : » (٢) ، وكان عقيل سريع الإجابة جيّد الجواب حاضره (٣).
يظهر من رواية وردت عند الطبري أنّه غير
مقتنعٍ بحديث
الصفحه ٣٣٧ : معاوية ، وفي ذلك روايات ، منها :
رواية البلاذري عن عبّاس بن هشام ت ٢٢٠ هـ ،
عن أبيه ، عن عوانة بن
الصفحه ٢٤ : (٣).
كما وردت رواية عند البلاذري تشير إلى حبّ
أبي طالب لعقيل نقلها عن المدائني بقوله : « كان عقيل يقول : لا