الصفحه ١٩٣ : الرأي فيه (٥) قال عنه : ثقة كيّس ، لكن البخاري قال : فيه نظر ، وكذّبه
الكوسج وأبو زرعة (٦) ، وفي رواية
الصفحه ٢٠٢ : في قلوبهم غلّ » (٢).
خامساً : روى ابن سعد روايات منسوبة لأمير المؤمنين عليهالسلام ، منها : أنّ ابن
الصفحه ٢٠٨ : :
الحديث الأوّل : ما رواه ابن عساكر بسند طويل انتهى إلى سفيان بن عيينة عن كثير النواء عن المسيب بن نجبة عن
الصفحه ٢١١ : النجباء (١).
وخلاصة ذلك : إنّ في كلّ صور الحديث لم يرد
اسم عقيل ، سوى رواية ابن عساكر ، والظاهر أنّ كلّ
الصفحه ٢١٤ : ، وهو مجهول فلا اعتماد على
روايته (٦).
وهذه لم تكن الرواية الغريبة التي رواها
الصدوق ، فقد روى عن
الصفحه ٢٢١ : » (١).
الملاحظ على الرواية ، أنّ الوصية شملت
رجالاً من بني هاشم وليس بني عبد المطلب كما أشارت إليه الرواية
الصفحه ٢٢٥ : بالإكراه ، فأصدر أمراً يقضي بعدم قتل بني هاشم » (٢).
الغريب ! أنّ الروايات تتحدّث عن إكراه بني
هاشم
الصفحه ٢٢٦ :
وهذه رواية مرفوضة ! فإذا كانوا مكرهين لِمَ
أخذت منهم الفدية حسب زعم الروايات ؟!
وروى ابن حنبل
الصفحه ٢٢٧ : المطلب العبّاس وعقيلاً ونوفل بن الحارث) » (١).
الملاحظ على الرواية ، أنّ سندها مطعون فيه
من جهة أبي
الصفحه ٢٣٤ :
أمّا عن عدد الأسرى والقتلى ، وكأنّ الرواية
حبكت بشكل بحيث يصعب الكشف عنها وتبيان أنّها موضوعة
الصفحه ٢٤٧ :
وفي ذلك روايات ، منها
:
١ ـ رواية أحمد بن حنبل ، قال : « فلمّا كان
يومئذ والتقوا فهزم الله
الصفحه ٢٤٨ :
عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (١) ».
وقد جرحت الرواية متناً وسنداً وثبت عدم
صحّتها
الصفحه ٢٥٠ : للمشركين (١).
وعلى هذه الروايات بعض الإشكالات ، منها : أنّ
ما نسب من استشارة الرسول
الصفحه ٢٥٤ : . وفي ذلك روايات ، منها :
ـ رواية البخاري ، عن عليّ بن عبد الله عن
إسماعيل بن إبراهيم عن روح ابن
الصفحه ٢٥٩ : المغفرة من ربّي
» (١).
يظهر من الرواية أنّه أسلم حينما أُسر ، أمّا
قبل ذلك فلم يكن مسلماً !
ويؤيّد ذلك