الصفحه ٤٥٩ : ء
الثلاثة ومعاوية فقصّها على معاوية ، فأجابه معاوية مستهزءاً به بما يأتي كما في (
معجم ما استعجم ) للبكري في
الصفحه ٤٨١ : الزبير أم عمرو إبنة
منظور بن أبان الفزارية. فلمّا دخل بها ، قال لها تلك الليلة : أتدرين مَن معك في
حجلتك
الصفحه ٥٩ :
( صفحاته : ٢ ، مقايسه : ١٥ / ١٦ ، مسطرته
: ٢٤ في مجموع ص : ٢٤٥ إلى صفحة : ٢٤٧ ، الخط مغربي ردي
الصفحه ٧٢ :
) (١).
٨ ـ أخرج أبو داود الطيالسي في مسنده ، بسنده
عن أبي نضرة ، قال : خطبنا ابن عباس على منبر البصرة ، فحمد الله
الصفحه ١٩٢ : أنّ عليّاً لا يخوّف.
فقال طلحة : إيهاً الآن عنا من جدالك.
قال ـ ابن عباس ـ : فخرجت إلى عليّ وقد
الصفحه ٢٤٦ : ابن عباس ما رأيت مثلك تدخل
بيتي بغير إذن ، وتجلس على وسادتي بغير إذن.
فقلت : والله ما هو بيتكِ
الصفحه ٣١٢ : . فقيل لها ، فقالت : أعترض في حلقي يوم الجمل ) (٣).
وإلى
هنا ننهي الحديث عن ابن عباس مع عائشة ، ونستقبل
الصفحه ٣٢١ : ولاّه؟
قال : نعم.
قال : فلم تلومني أن ولّيت ابن عامر في
رحمه وقرابته؟
قال عليّ : سأخبرك ، إنّ
الصفحه ٣٥٠ : : ( وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ )(٢).
ثمّ قال له ابن عباس : فهذا كلام عليّ
لك ، فهل تجد فيه
الصفحه ٣٦١ :
فإنّك لسان قريش وزعيمها وفقيهها.
وأمّا الأربع التي غفرت لك : فعدوك
عليَّ بصفين فيمن عدا ، واساءتك في
الصفحه ٣٧٣ :
ينفعكم أن تروا لأنفسكم ما لا يراه الناس لكم. ثم سكت.
فالتفت إليه حبر الأمة ابن عباس لسان
قريش وترجمان
الصفحه ٣٨٦ :
الله عليه ، ثم لم
نخلك من شكر خير جرى على يدك ، ولولا حقنا في هذا المال ما أتاك منّا زائر يحمله
الصفحه ٤٦٨ : ، ومحنة الإبتلاء. أما والله لو بعثني مكانه لاعترضت لعمرو في مدارج نفسه ، ناقضاً
ما أبرمه ، ومبرماً ما
الصفحه ٤٠٢ : دخلتَ بيت المال
فأخذت حاجتك ـ وإنّما أراد أن يعرف أهل الشام ميل ابن عباس إلى الدنيا فعرف ما
يريده
الصفحه ٤٠٨ : ، فليس إلى الكف عن سبيل.
فقال له ابن عباس : الله حسبك فيما قلت.
ثم خرج فلم يلتقيا (١)
، أي لم يلتقيا