الصفحه ٣٢٤ : ، فقال : يا
عمّار إنّ بالشام مائة ألف فارس كلّ يأخذ العطاء مع مثلهم من أبنائهم وعبدانهم لا
يعرفون عليّاً
الصفحه ٣٢٧ : بك وتشعب
لي ، فيبقى في قلبك ما لا ينفعك ، ويبقى في قلبي ما يضرك
الصفحه ٣٢٩ : لقاء في الشام ، وقد مرّ تحقيق ذلك في الحلقة
الأولى في الجزء الخامس ، وقد أخرجها من الفريقين ، جماعة لا
الصفحه ٣٣٣ : : ولم؟ ألتقدم في
الإسلام؟ أم مع سابقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ أو قرابة منه؟
قال : لا ولكني
الصفحه ٣٣٥ : ، فكفّ لسانك يا بن عباس ، وأربع على نفسك.
فقال له ابن عباس : أتنهانا عن قراءة
القرآن؟
قال : لا
الصفحه ٣٤٠ : ؟
قال : لا ، ولكن ابن عمي عثمان قتل
مظلوماً.
قال ابن عباس : وعمر رحمه الله قتل
مظلوماً.
قال : إنّ
الصفحه ٣٤٢ :
معاوية عن ذلك
مراراً ، لا لجهل منه بمعرفته الإمام عليه السلام ، ولكن من خبثه ودهائه ، يحاول
زلزلة
الصفحه ٣٤٧ : ، رَوّاغٌ عن القصد ، لا ترى
غير مخُبِرٍ لك ، ولكن بنعمة الله أُحدِّث إنّ قوماً استشهدوا [في سبيل الله
ولكلٍّ
الصفحه ٣٤٨ : لنا وعليكم؟!
فإسلامنا ما قد سُمِع وجاهليّتكم ما لا
تدفع ، فكتاب الله يَجمَع لنا ما قد شذّ عنّا
الصفحه ٣٥١ :
لا ينالها ظالم ، فكيف
بمن عَبَدَ الأصنام واستقسم بالأزلام وشاقّ الله ورسوله وحاربه هذا؟! مِن إين
الصفحه ٣٥٢ : دخولك بين العصا ولحائها؟
قال : والله ما دخولي بينهما إلاّ
عليهما لا لهما. فدعني ممّا أكره أدعك من
الصفحه ٣٥٤ :
هواه ، قمنا له بالحق ونصحنا في الله الخلق (٢)
، وقد استعملت أنت رجالاً لهواك لا لدينك ، منهم ابن
الصفحه ٣٦٧ : الحكم : يا ابن عباس إنّك
لتصرّف بنابك ، وتوري نارك ، كأنّك ترجو الغلبة ، وتؤمّل العافية ، ولو لا حلم
الصفحه ٣٦٩ : المغيرة بن شعبة : أما والله لقد
أشرت على عليّ بالنصيحة فآثر رأيه ، ومضى على غلوائه ، فكانت العاقبة عليه لا
الصفحه ٣٧٠ :
ومعاقد الحزم ، وتصريف
الأمور ، من أن يقبل مشورتك فيما نهى الله عنه وعنف عليه ، قال سبحانه : ( لاَ