الصفحه ١٨٤ : جماعة الخلفاء الثلاثة ، ولكثرة النوازل
بهم كانوا لا يعلمون دائماً الجواب في أحكامهم ، فيستنقذهم بعض
الصفحه ١٨٩ : عليه السلام.
فقالت عائشة : ما أنا برادة عليكم شيئاً
، فإنّي أعلم أنّي لا طاقة لي بحجج عليّ بن أبي
الصفحه ١٩٤ : مبرورة ، ومشاورة
العامة.
قال ـ ابن عباس ـ : فأمسكت ساعة لا
أكلّمه ، ثمّ قلت : لو أردت أن أقول لقلت
الصفحه ٢٠٤ :
وضبّة ، فلمّا رأتني
قالت : ما الذي جاء بك يا بن عباس؟ والله لا سمعت منك شيئاً ، ارجع إلى صاحبك فقل
الصفحه ٢١٢ :
الشعر ... وأن ما استفدته
أنا من كتب اللغة والفقه والحديث والتفسير والأدب والأخبار ... لا يقلّ عمّا
الصفحه ٢٢٤ : المؤمنين لا بتيم وعديّ.
فقالت عائشة : يا بن عباس أتمنّون عليّ
برسول الله صلّى الله عليه ( وآله ) وسلّم
الصفحه ٢٣٣ : برسول الله ( صلوات
الله عليه وآله )؟
قلت : ولِمَ لا نمن عليكم بمن لو كانت
فيك شعرة لمننتِ بها وفخرت
الصفحه ٢٣٩ : قحافة ، وأنتِ تسمّين بنا أم المؤمنين لا بتيم وعدي.
قالت : تمنّون عليَّ برسول الله يا بن
عباس.
قلت
الصفحه ٢٥٥ : ؟! فإنّ الطبري رجل جمّاع
أخبار وليس بصَنّاع ، وهو يعترف في مواضع من تاريخه بأنّه قد لا يذكر من الحقائق
الصفحه ٢٥٨ :
: ( إنّي كنت لأفتل قلائد هدي النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فيبعث بهديه مقلداً
وهو مقيم بالمدينة ، ثم لا
الصفحه ٢٦١ :
أَعرفه ، لم أكتب
عنه شيئاً. وجابر المذكور في مسنده أَظنه الجعفي ، وقد قال البيهقي في موضع : لا
الصفحه ٢٧١ :
لا شك أنّ عائشة كانت جريئة في نقدها
لمن لا يوافقها ، صريحة في آرائها النقدية ، فهي لمكانتها
الصفحه ٢٧٩ :
بالهدي يمسك عما
يمسك عنه المحرم إلاّ أنّه لا يلبي (١).
ومنهم قيس بن سعد بن عبادة : أخرج سعيد
بن
الصفحه ٢٨٠ :
ونسيت ، فلم أكن لأخرج قميصي من رأسي. الحديث ، وهذا لا حجة فيه لضعف اسناده ، إلاّ
أنّ نسبة ابن عباس إلى
الصفحه ٢٨٣ : لا تنازع بين أهل العلم فيه ، وليس حديث جابر بن عبد الله كذلك ، لأنّ
من رواه دون من روى حديث عائشة