الصفحه ٢١٠ : ذلك المنع ، فلم يكن
منعها برادع لابن عباس وهو رسول الإمام عليه السلام ، وحبر الأمة لا يخفى عليه وجه
الصفحه ٢٩٨ : عباس لا
وجه له إلا التشهير به بغير حق ، فإنّ ابن عباس لم يقل لا يجوز الطواف قبل الإتيان
بعرفة كما شهروا
الصفحه ٣٠٥ : ًعن الترمذي في التفسير ، وهو مخالف لقول الله
تعالى : ( لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ
الصفحه ٣١٦ : في الإسم ، فلمّا انتقض على عثمان أمره استصرخ عليّاً ولاذ به ، وألقى
زمام أمره إليه ، فدافع عنه حيث لا
الصفحه ٣٢١ : ولاّه؟
قال : نعم.
قال : فلم تلومني أن ولّيت ابن عامر في
رحمه وقرابته؟
قال عليّ : سأخبرك ، إنّ
الصفحه ٣٢٢ :
تكرهون ، يقولون لكم وتقولون ، أمثال النعام يتبعون أوّل ناعق ، أحبّ مواردها
إليها البعيد ، لا يشربون إلاّ
الصفحه ٣٥٠ :
مَلُومٍ لا ذنب له.
وقد يَستَفيدُ الظِّنَّة المُتنَصّح
وما أردتُ إلاّ الإصلاح ما استطعت ، وما
الصفحه ٣٦٦ : ، ووُري عَنا من دهاء رأيه ، فربّما وصف المرء بغير ما
هو فيه وأعطي من النعت والإسم ما لا يستحقه.
ثم أرسل
الصفحه ٣٦٨ : كالمغروز في صفد لا
يهبط برجل ولا يرقى بيد.
فقال زياد : يا ابن عباس إنّي لأعلم ما
منع حسناً وحسيناً من
الصفحه ٣٧٣ :
دعواكم ، أنظروا فإن
كان القوم أخذوا حقكم فاطلبوهم ، وإن كانوا أخذوا حقهم فسلّموا إليهم ، فإنّه لا
الصفحه ٣٧٨ : ، ويرتع في ثروتنا ، ثم
يمتنّ علينا في إعلامنا إيانا بأنّه لا يعتذر إلى الله من ظلمنا.
قال معاوية : يا
الصفحه ٤٠١ : ، والله
لا يسدّ جسدُه حفرتك ، ولا يزيد انقضاءُ أجله في عمرك ، ولطال ما رُزينا بأعظم من
الحسن ثمّ جبر الله
الصفحه ٤٠٥ : : والله لا أدري ما حدث أهل بيتي
غير أنّي أراك مستبشراً ومن يطيف بك.
قال : مات الحسن بن عليّ.
قال
الصفحه ٤٢٧ : معاوية : لستم كغيركم لا والله لا
أعطيكم درهماً حتى يبايع صاحبكم.
فقال ابن عباس : أما والله لئن لم تفعل
الصفحه ٤٣٦ : عمرو : إنّ ابن عباس ( أريب ) لا
يُخدع ، ولو طمعت فيه لطمعت في عليّ.
فقال معاوية : صدقت إنّه لأريب