بالحبر لذ وببابه المعروف |
|
بالجبر والإحسان والمعروف |
تلقاك منه كرامة فورية |
|
عجلاء مذهبة لكلّ مخوف |
فلطالما والله أنقذ لائذاً |
|
فيما مضى بجنابه الموصوف |
رحب الفناء أبي عليّ ذي التقى |
|
حامي الذمار وملجأ الملهوف |
يحمي ويمنع جاره ونزيله |
|
بين الورى من حادث وصروف |
مذ كان أيام الحياة وهكذا |
|
بعد الممات بحاله المألوف |
يا ربّ بلّغنا المرام بجاهه |
|
وأبيه عمّ نبيّك الغطريف |
فلقد مددنا للنوال أكفّنا |
|
يا من نوالك ليس بالمكفوف |
أمنن علينا بالسماح وبالرضا |
|
عنا فإن القلب في تخويف |
ثمّ الصلاة على الموافي رحمة |
|
للعالمين وخصّ بالتشريف |
والآل والأصحاب أقمار الدجى |
|
مَن بالصلاة نخصّهم بألوف |
ما أنشد الوجِل المجرّب قائلاً |
|
بالحبر لذ وببابه المعروف (١) |
وزاره العلاّمة السيّد عليخان المدني الشيرازي المتوفى سنة ١١٢٠ مراراً فقد قال في أواخر ترجمته لابن عباس في كتابه الدرجات الرفيعة قال المؤلف عفي عنه : « زرت قبر عبد الله بن العباس مراراً بالطائف ، وهو معظم بتلك الديار ، وعليه قبة عظيمة يقصده الناس للزيارة من الأطراف ، وينذرون له النذور ، ويعتقدون فيه اعتقاداً عظيماً ، وهو أهل لذلك رحمه الله تعالى » (٢).
____________________
(١) سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر للمرادي ٤ / ٢٤٨ ط أفست مكتبة المثنى ببغداد.
(٢) الدرجات الرفيعة / ١٤١.