٣٠ ـ وقعة صفين / ١١٩ ط الأولى بالقاهرة
سنة ١٣٦٥ هـ.
٣١ ـ كتاب الكتّاب وصفة الدواة والقلم
وتعريفها تصنيف أبي القاسم عبد الله عبد العزيز مؤدب المهتدي بن الواثق العباس ،
سنة ٢١٨ هـ المتوفى سنة ٢٥٦ هـ (مجلة المورد العدد الثاني المجلد الثاني / ٦١ ط
بغداد).
فهذه أكثر من ثلاثين مصدراً للكتاب وهو
وثيقة مهمة تنفي حديث الخيانة جملة وتفصيلاً ، وتبدد كثيراً من الشكوك والأوهام.
كما سيأتي تفصيل ذلك في الحلقة الرابعة إن شاء الله.
ونعود إلى ذكر كتب الإمام إلى ابن عباس
وهو على ولاية البصرة فمن ذلك :
٤ ـ ما رواه الحسن بن شعبة ـ من أعلام
القرن الرابع الهجري ـ في كتابه تحف العقول قال : « وكتب إلى عبد الله بن العباس :
أمّا بعد فاطلب ما يعنيك ، واترك ما لا يعنيك ، فإنّ في ترك ما لا يعنيك درك ما
يعنيك ، وإنّما تقدم على ما أسلفت لا على ما خلّفت ، وابن ما تَلقاه على ما
تُلقّاه والسلام » .
٥ ـ ومن كتبه (عليه السلام) إلى ابن
عباس ما ذكره الشريف الرضي في نهج البلاغة قال : « ومن كتاب له (عليه السلام) إلى
عبد الله بن العباس : أمّا بعد : فانّك لست بسابق أجلَك ، ولا مرزوق ما ليس لك ،
واعلم بأن الدهر يومان : يوم لك ويوم عليك ، وأن الدنيا دار دول ، فما كان منها لك
أتاك على ضعفك ، وما كان منها عليك لم تدفعه بقوّتك » .
____________