وورد في تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي ما يؤكد صدور ذلك الكتاب في جوّ مماثل لما رواه اليعقوبي (١).
ولمّا كان الأمر يتعلق بمسألة أخذه من بيت مال البصرة من دون إذن الإمام ، وهي إحدى الطعون الموجّهة إليه ، وكانت محل النقض والإبرام بين الأعلام ، فالكلام في بحثها يأتي محققاً في الحلقة الرابعة (عبد الله بن عباس في الميزان) ضمن مسائل الطعون الأخرى ، ونكتفي في المقام بذكر مصادر هذا الكتاب إجمالاً على اختلاف رواية أصحابها ويأتي التفصيل في محله إن شاء الله وهي :
١ ـ أدب الدنيا والدين للماوردي / ٦٤.
٢ ـ إعجاز القرآن للباقلاني١ / ١٢١ ط السلفية سنة ١٣٤٩ هـ.
٣ ـ أمالي القالي٢ / ٩٤.
٤ ـ بحار الأنوار ٨ / ٤٧٥ ط الكمپاني.
٥ ـ البصائر والذخائر لأبي حيان التوحيدي / ٣٥٣.
٦ ـ تاريخ دمشق لابن عساكر (ترجمة الإمام) ٣ / ٢٢٠.
٧ ـ تاريخ اليعقوبي ٢ / ١٨١ ط النجف.
٨ ـ تحف العقول / ١٩٧ ط كتابفروشي اسلامية.
٩ ـ تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي / ١٦٠.
١٠ ـ الحكمة الخالدة لابن مسكويه / ١٧٩.
١١ ـ دستور معالم الحكم للقضاعي / ٩٦.
____________
(١) تذكرة الخواص / ١٦٠ ط حجرية سنة ١٢٨٥.