الصفحه ٢١٢ :
وأمّا ما رواه الطبري وابن قتيبة فإنّه
لا يمكن المساعدة عليه ، لأنّ قول الإمام (عليه السلام) في آخر
الصفحه ٢٢٦ : الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ
يَتَذَكَّرُونَ )
(٢).
ولئلا أتجنّى على مؤلف الكتاب وزمرته ،
وتنويراً للقارئ بما أشرت
الصفحه ٢٣١ : اللَّهُ إِلَيْكَ ) ـ إلى قوله (عزّ وجلّ) ـ ( لِقَوْمٍ
يُوقِنُونَ )
(٣) وقال : (
أَفَغَيْرَ اللَّهِ
الصفحه ٢٣٦ : أخذي المال من قبل قولي
في أهل النهروان ، ولو كان أخذي المال باطلاً كان أهون من أن اشرك في دم مؤمن
فاكفف
الصفحه ٢٤١ : المال : فقال له : قد عرفت وجه أخذي المال ... قد علمت أخذي
للمال من قبل قولي في أهل النهروان ».
الصفحه ٢٤٣ : يجديه
شيئاً ، لأنّ وقعة النهروان ـ فيما رواها البلاذري ـ كانت في ٩ صفر سنة ٣٨ هـ ،
وفي قول غيره سنة تسعة
الصفحه ٢٥٤ : بأهل أن تتكلم ، ثمّ أقبل على ابن الحضرمي فقال : نحن أنصارك
ويدك والقول قولك فاقرأ كتابك ، فأخرج كتاب
الصفحه ٢٧٥ : عليّ فكان يقول فلا يلتفت إلى قوله ،
وكان معاوية يقول : لقد حاربت عليّاً بعد صفين بغير جيش ولا عتاد
الصفحه ٢٨٤ : الخشاب (٢)
هذه الخطبة فلمّا انتهيت إلى هذا الموضع ـ يعني قول ابن عباس : ما أسفت الخ ـ قال
لي : لو سمعت
الصفحه ٢٩٠ : نُبذ الكتاب
، وترك قول الرسول إلاّ ما لا يطيقون تركه من حلال وحرام ، ولم يصبروا على كلّ أمر
بينهم
الصفحه ٢٩٧ :
غيره ، وعقّب ابن
خلكان على قول عبد الملك بقوله : وإنّما قال له عبد الملك هذه المقالة لبغضه في
عليّ
الصفحه ٣٠٣ :
فيفقده ، ومع ذلك
ففيه تخفيف اللوعة بنزول الدمعة ، ولعل قول ذي الرمة خير معبّر في تصوير تلك الحال
الصفحه ٣٠٤ :
بصره ، وكفّ قبل موته بست سنين أو نحوها » (٦)
، وهذا التحديد يتسق تقريباً مع ما مرّ عن المسعودي وقول
الصفحه ٣٠٦ : أصحاب رسول الله (صلّى
الله عليه وآله وسلّم) إذا تدارأوا صاروا إلى قول ابن عباس » (١) ، وفي لفظ البغوي
الصفحه ٣١١ : ، حتى رووا أنّ ابن عباس قال لك في مشورته ما لا يكاد أن يُصدّق!
فقد روى الطبري وغيره عنه قوله : « أنت