الصفحه ٣١٤ :
بحال معاوية ونكره
ودهائه وما كان في نفسه من عليّ (عليه السلام) من قتل عثمان ومن قبل قتل عثمان
انّه
الصفحه ٧٤ : منه » (٢).
ولم يخطيء صعصعة في وصفه ، كما أنّه لم
يبالغ ، فقد كان ابن عباس كذلك منذ كان فتى لم تستو
الصفحه ١٤٢ : ذلك الخطب الطويل؟ ولماذا
كتمه المسعودي؟
ومهما يكن فإنّ الإمام ـ كما مرّ ـ كان
مضطهداً ، وكما قال ابن
الصفحه ١٨٢ : العقاد ـ في نفوسهم.
١ ـ قال الدكتور طه حسين : « ولم يكن
أبو موسى مغفلاً كما قال المؤرخون ، ولو كان
الصفحه ٣٤٣ : عبد الله (١).
ويبدو أنّ ابن الأثير تخيل أنّه قد احتاط
لنفسه حين قال في الكامل : « وقيل بل كان الحسن
الصفحه ١٨١ :
فكان ابن عباس ـ كما في رواية نصر ـ
يقول : « قبّح الله أبا موسى ، حذّرته وأمرته بالرأي فما عقل
الصفحه ١٠٩ :
قال عكرمة : وكان ابن عباس (رضي الله
عنه) يحدث فيقول : أمر رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم
الصفحه ١٩٢ :
الله بن قيس هذا هو
أبو موسى الأشعري ، ولقد تقدم منا ما يبصّر القارئ بحاله ، وأنّه كان ممّن لعنهم
الصفحه ٦٧ :
إلى آخر ما أنشده.
فجثا عمر على ركبتيه ثمّ قال : ما لهذا
الشاعر قاتله الله ، لقد قال كلاماً حسناً ما
الصفحه ٢٩٩ : ... اهـ » (١).
نعم لقد قضى الإمام شهيد عظمته والصلاة
بين شفتيه كما يقول ذلك مسيحي آخر. حتى قالت من كانت
الصفحه ٣١٦ :
شخص غير عليّ حينذاك كان لابدّ من فشلها ، فتولية عليّ كانت قد أصبحت أمراً
طبيعياً كما سبق القول
الصفحه ١٧٧ : ، وقد والله تقدم من قَبلِنا العذر ، وكثر منا الصبر ، ثمّ أقذعته ، فجاش
لي مرجله ، وارتفعت أصواتنا فجا
الصفحه ٣٢٢ : (عليه السلام) لقبول التحكيم وتهديده بأن يفعل به كما
فعل بعثمان (رضي الله عنه) ولقد قال عليّ كرّم الله
الصفحه ٣٠٦ : ، وهو الّذي كان عمر يستفتيه ويقول له غص
يا غواص وقد مرّ ذلك كلّه ، وقال عنه طاووس : « رأيت سبعين من
الصفحه ٦٨ : كتابي » كما في المصنف (١) ، ويبدو لي وقوع تصحيف في آخره ، وأنّ
الصواب كما في كتاب ذكر أخبار اصبهان ، فقد