الصفحه ٢١٩ :
منّ على المشركين
فلا تعجبوا أن مننت على المسلمين ، فلم أسب نساءهم ولا ذريتهم.
وقالوا : نقمنا
الصفحه ٢٢٦ : بِغَيْرِ هُدًى مِنْ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي
الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمْ
الصفحه ٢٤٤ : بعد حرب النهروان
وقد أرسله الإمام داعياً بقية الخوارج في النخيلة فأبوا.
والآن لنقرأ ما قاله أبو
الصفحه ٢٤٦ :
إنّ مصر أعظم من
الشام أكثر خيراً ، وخير أهلاً ، فلا تغلبوا على مصر ، فان بقاء مصر في أيديكم عزّ
الصفحه ٢٤٧ :
المؤمنين.
فأمر الإمام سعداً ـ مولاه ـ فنادى في
الناس : ألا فانتدبوا إلى مصر مع مالك ابن كعب.
ثمّ إنّه
الصفحه ٢٤٨ :
وكان مقتل محمّد من أنكى الرزايا الّتي
اقترفها معاوية وأشياعه ، فقد مرّ بنا أن ذكرنا كيفية قتله
الصفحه ٢٥٥ : وأنظر. فلمّا
رأى زياد تثاقل مالك خاف أن تختلف عليه ربيعة ، فأرسل إلى صبرة بن شيمان الحدّاني
الأزدي يطلب
الصفحه ٢٥٧ :
والتخاذل ، ويتوعدهم
إن أصروا على ذلك بوقعة لا يكون يوم الجمل عندها إلاّ كلعقة لاعق. وورد جارية
الصفحه ٢٥٩ : أن تداركها الإمام بحكمته وحنكته فأخمد جذوتها :
فقد روى أبو الكنود : « أنّ شبث بن ربعي
قال لعليّ
الصفحه ٢٧٥ :
فالآن ألعن بسراً حق لعنته
هذا لعمر أبي بسر هو السرف
من دلّ والهةً حرّى مدّلهةً
الصفحه ٢٨١ : بالخلافة ناداه رجل من الصف وهو على المنبر ما الّذي أبطأ
بك إلى الآن؟ فقال : بديهاً : والله لقد تقمصها
الصفحه ٢٨٧ : فعابوه وألقوا في أفواه الناس أنّه ينتقص أصحاب رسول الله (صلّى الله
عليه وآله وسلّم) ، ويذكر كلّ واحد منهم
الصفحه ٢٩٠ :
اتقائي على الثقل
الأصغر أن ينبذ فتنقطع شجرة العلم وزهرة الدنيا وحبل الله المتين ، وحصنه الأمين
الصفحه ٣٠٢ : عليّ
اليسار ، وشهد جبرئيل وأشهدني أنّ عليّاً من الطيبين الأخيار ، وأنا أشهدكم معاشر
الناس لا تتساءلون
الصفحه ٣٠٤ : عباس ـ قد ذهب بصره لبكائه على عليّ والحسن
والحسين » (٤).
ويبدو أنّ بداية ضعف بصره وتقرّح جفونه
كانت